القاهرة- عن دار اكتب بالقاهرة، صدرت رواية “الفردوس الرجيم” للكاتب المصري حسام السقا. أبطال الرواية من المتاجرين بصناعة الأدوية، أجانب ومصريين، كما نجد أبطال الحارة الشعبية بكل أوجاعها.
الرواية تنقل نسقين من الحياة بشكل متواز، بين الترف والبؤس، ونرى فيها سيدة الأعمال الإيطالية ميولا ترباتوني الملحدة والتي تدير شبكة تجارية في الأدوية التي يجري تجريبها على أبناء العالم الثالث، وصديقها تشارلي إسحاق مدير أعمال عائلة مكاريوس المشهورة بالأعمال الخيرية ذات الصبغة الدينية والتي راحت للتبشير بالبروتستانتية المسيحية في العالم الثالث، وقد وصلت إلى مصر.
أما رؤوف داغر فهو ثري مصري نفعي لا تهمّه المبادئ ويتواطأ مع رجال الأعمال المشبوهين من الغرب لمزيد من الربح.
يطمع المعلم عيضا في الفتاة هالة التي تعاني من الفقر ومرض الخنوثة، فهي لا أنثى ولا ذكر، ويحاول المعلم أن يوقعها في حبائله وهو لا يدري حقيقتها، ويظنها كفتيات الليل اللاتي عرفهن.
ومع تصارع الأحداث يظهر جاك دودن أشكنازكي الثري اليهودي الذي يشارف على الإفلاس فيجد في رؤوف داغر صيده الثمين ليصعد على كتفه.
________
*العرب