فرات إسبر
في بيتنا قنديلُ زيتٍ ،
سرَقهُ التّتَار
أخذوا فتيلهُ وأنارَوا به عقولهم
أين أنت يا هذه الصحراء ؟
رملك ٌ
سرقتهُ الآلهة ُ،
رهينة لجسدها المتعطشِ لحكايات قُطاع الطرقِ
حيث الحصانُ
والسيف .
لا شَمْسَ تشرق،ُ لأنّ الجهات مقلوبة
ا لريحُ التي تحملُ غبار الطّلعْ تسحبُهَا الصحراءُ
الحداثة ُ مطمورة ٌ في الرمل
البلادُ تموت
حِمارُ الوحش ِ يرابط ُ في الغاباتِ
الجمل ُ لا يغادر الصحراء،
الغاباتُ لا تسافرُ إليها،
ما زال َ
بيتنا ينتظرُ في الجبالِ،
يقاوم قراءة َ الكتب بالمقلوب
و بين الغيمِ والغيم ِ،
، يمر شبح ُ يحمل الآلامِ في كيْس ٍ
يوزعُها على ا لبيوت والأمهات،
موقعاً بيانات ٍ سريةٍ،
ِ الموتُ للحياة
الحياة للموتِ
لذلك طروادة ُ في الذاكرةِ
ودمعة ُ المَلكِ مرَّتْ عليها خدعة ُ الحصان
لا تهتزي أيتها الأشجارُ
َ غُبارُ الطلع لن يصل
الزوابعُ في الصحراء
. الجمالُ مدفونة ٌ في الرمل
العاصفة ُ
َ تأخذ ُالحياة
لأنَّ المَناجل
يأسرها شغفٌ
لاعتقال ِالحواس .