وطَنٌ أكلَه الذِّئْب


*محمد الزهراوي


خاص ( ثقافات )
كلّ شيء جميل
بِهذا النّثر العاشِق
امْرأة بِزَيِّ عروسٍ
وفي شرْفَةٍ رُبّما
تُحَدّث بعْضَها في
حِوارٍ ذاتي مَع
الغَيْب .. وتنْتَظِر 
الأنباء عنْ وطَنٍ 
شذاهُ في كُلّ رُكْنٍ
ويقولون أكلَه الذِّئْبُ
في المجهولِ..
وتُناجيه في الغُرْبة
كوَجَعها الكوْني
الحزين في مهَبّ 
الريح الكئيبَة وتَحْت
المطَر حيْث تبْكيه
بدُموعٍ لمْ يأْلَفْ
مِثْلها (يَعْقوب) يوْماً
أوْ كَذا حتّى البَحْر
أو المطَر الغَزير..
كيْف لا .. وقَد
كان لها الحُلمُ
وعادَ مُجرّد بَقايا
رماد سَجائِر !!
وكِتاب ذِكْرَيات

شاهد أيضاً

نكهة “البستاشيو”

نكهة “البستاشيو” زينب_السعود كان السائل الأخضر اللزج ينساب متدفقا فوق الكعكة الصغيرة . ذوقٌ ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *