محمد حبيب مهدي
خاص ( ثقافات )
البلبل الصداح
غرد طويلا
هذا اليوم
على عطر الزهرة.
تلك الزهرة،
نسيت أن تودعه
حين رحل،
ومعه
كل رقتهِ!
في البيتِ
الضْاجِ بالسَكينَةِ.
كُلُهُم نِيّامْ
والبُلْبُلُ،
وَحْدَهُ يُغَرِدُ
الألمْ!.
احذرْ
أن تكنْ وحدكَ
في الحياة.
انتبهْ جيداً
كنْ حتى
وَلّوْ
معَ ظِلِكَ!
في اللّيل،
يضيء العاشق
بهمساته
على جسد المرأة
كُل عتمة
في الظلام.
صدى قلبينا
مسموع.
هل لنا
أن
نُغَرِدَ في يومٍ
آخر؟
كلما سمعت
لهاث.
هذا يعني
أن هناك
رجل وامرأة
يركضان نحو
مستقبل بسام.
بسام جدا!.
أنا عصفوركِ.
أينما كنتُ
وأنتِ
شجرة،
كلما هزتك أشواقكِ!
لا
لا تأمْنْ بِبَحرٍ
لم تصلْ
إليهِ
النوارسْ!
أنا طير
أحتاجُ
إلى
فضاء!
على شفتيك
تسير بهدوء
أغاريد روحي،
أظنها
تتبع
آثاري!
لا أقدر
أن أطير،
أنا
مثقل بالأسئلة..
أمس
واليوم
وغدا!