هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تنظم معرض”العين تقرأ 2015″



خاص ( ثقافات )

تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة معرض”العين تقرأ 2015″ خلال الفترة من 4 إلى 11 أكتوبر في مركز العين للمؤتمرات في الخبيصي. وقد وصل عدد المشاركين في الدورة السابعة من إلى 70 عارضاً مع زيادة 15 % في مساحة المعرض.
ومن المتوقع أن يجذب المعرض عشاق القراءة والكُتاب من إمارات الدولة المختلفة وسلطنة عُمان، خاصة بعد تمديد أيام المعرض ليكون ثمانية أيام بناءً على طلب رواد المعرض ودور النشر المشاركة.
ويوفر المعرض أكثر من 60 ألف عنوان باللغتين العربية والإنجليزية وبعض اللغات الأخرى، ويشمل ذلك كافة أنواع المعارف والعلوم بما في ذلك الآداب وكتب الأطفال والكتب التعليمية لمختلف المراحل. ويكرس المعرض برنامجه الثقافي المصاحب لإلقاء الضوء على نتاج الكتاب الإماراتيين ومناقشة القضايا الثقافية المستجدة على الساحة.
وقال جمعة القبيسي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: “يعد معرض “العين تقرأ” من معارض الكتب المتخصصة الهامة على الصعيد المحلي، حيث نجح المعرض في استقطاب مشاركات نوعية من دور النشر المحلية، والتي تشهد ازدهاراً ملحوظاً واهتماماً أكبر بتطوير صناعة النشر. لذلك نحرص في كل عام على توفير منصة لعرض نتاجات دور النشر المحلية في معرض “العين تقرأ” والذي يرتاده الزوار من كافة إمارات الدولة، لاسيما طلبة الجامعات في العين”.
وأضاف القبيسي:”نتوقع أن يزور المعرض حوالي 35 ألف زائر خاصة بعد تمديد فترة المعرض ليكون ثمانية أيام، حيث سيتمكن الزوار من المشاركة في سلسلة المحاضرات المسائية التي يشارك بها كوكبة من الكُتاب والمبدعين الإماراتيين، ليضيؤوا على مجموعة من القضايا الثقافية المستجدة في المشهد الثقافي”.
وشارك في دورة العام الماضي 67 عارضاً وناشراً محلياً، عرضوا أكثر من 55 ألف عنوان من الكتب والمراجع العلمية والأدبية باللغتين العربية والإنجليزية، فيما شارك كوكبة من الكتاب الإماراتيين في سلسلة من الندوات والجلسات الحوارية طوال أيام المعرض. وكان “ركن الإبداع” في المعرض نقطة جذب لرواد المعرض من الأطفال، خاصة أنه قدم تجربة فريدة للصغار وذويهم للتعرف على أجواء مشوقة في عالم الكتاب والقراءة والإبداع.

شاهد أيضاً

أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي

(ثقافات) أوَّل رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *