*ياسر سمير
خاص ( ثقافات )
إلى محمد الماغوط الذي كتب ” سأخون وطني”
وطني أجسادنا القطبية تصطك
وتلطم وجها بوجهِ
مموث قطبي
خانه الأوزون فراح
يذوي
وطني فن مقيت
من فنون التتار والمغول
يعلق على أسوار بابل
وجهه المقلوب
ويبحث له عن قاعات عرض
بين هامات الأوطان فلا
يجد
.
.
.
وطني أكبر من سجاد أحمر
مسرجِ
يقبل أحذية المؤتمرات
ويلمع لحي النوق والنعاج
ويزين صور الذكرى والصلح والسلم
الأعرجِ
وطني حبل من مسد يشعل القرار
ويقطر الأفواه في أحزمة الأروقة
الضيقة
ويحزم أمتعة العودة
دون وجعِ
وطني سيل وغيل وسنابك خيل
وليل يعسعس وقمر على الشرفات
ينتظرِ
لا لون له الآن سوى لون
الغيلة
يتأبط شر البلية ويلقي بالحدود وراء
الحدود
ويعلنها خيمة بين ظل وظل لكون
أرحبِ
تونس_المطوية