*فاروق الشريف -1- لأنّكَ لاجئ تصير الوسادةُ في أوّلِ النومِ كيسًا يلمُّ بقايا وجودِك: اسمَكَ قبل اللجوءِ وبعدَ اللجوء، خزانةَ أمِّك، جيبَ أبيك، دفاترَكَ المدرسيّة، أمنية ًقلتَها للمعلّم، إبحارَ عينيكَ في كحلِ أنثى تغذّي خيالَكَ بالنافذاتِ بقصر الأميرِ، سياطًا من الفجرِ يجلدُ ليلَ الملاجئ، وخوفًا ثقيلًا يزور النعاسَ كصوتِ …
أكمل القراءة »