الروائية ليلى الأطرش: لست كاتبة نسوية ولا أكتب رواياتي بإيديولوجية مسبقة (حوار استعادي)

(ثقافات)

الروائية ليلى الأطرش

 لست كاتبة نسوية ولا أكتب رواياتي  بإيديولوجية مسبقة

حاورها: يحيى القيسي

(ملاحظة: نعيد تالياً في “ثقافات” نشر الحوار الذي كنت قد أجريته مع الأديبة الراحلة ليلى الأطرش في العام 2006 ونشرته حينها في “القدس العربي” اللندنية

كنوع من الاستذكار والوفاء لتجربتها الأدبية، وليتعرف القراء على بعض ملامح شخصيتها الثقافية الغنية) 

في روايتها الجديدة ” مرافىء الوهم ” الصادرة عن دار الآداب ببيروت تجتهد الروائية الأردنية الفلسطينية ليلى الأطرش في البحث عن صيغة روائية جديدة من ناحية الموضوع ، وبنية الأحداث، حيث تغوص في عوالم شخصيات مستلبة غالبا أو مأزومة أو متناقضة من أجل أن تؤشر بقوة على أزمتها , وما تعاني منه ذاتياً واجتماعياً , وتبدو الشخصيات القادمة من بقاع عربية متعددة ( الخليح , فلسطين , العراق , مصر , ..) نموذجا جليّاً لواقع المجتمع العربي وهمومه وهواجسه وأزماته، ويتداخل الديني مع السياسي مع الجنسي كعناصر تابوية محرضة على الاختراق، كما تختار منطقة جديدة هي الإعلام لتضيء حولها , وربما تأخذ الأطرش من خبراتها الذاتية لتضفي شيئا من الصدقية على الوقائع، أو على الأقل لتعطيها نبضا له طعم الواقع ، وأيا كانت الدوافع التي جعلت هذه الروائية تدخل إلى تلك المناطق الجديدة وبكل جرأة فإنها في النهاية تواصل مسيرتها الروائية السابقة عبر إصداراتها المعروفة مثل “وتشرق غربا” ، و” صهيل المسافات ” وغيرها.

هي صوت عربي روائي نسائي يستند إلى خبرات إعلامية طويلة، ولا سيما في مجال الإعلام المرئي حيث عملت فترة طويلة في تلفزيون قطر في البرامج الحوارية والثقافية والأخبار ، كما أنها عضوة نشيطة في الحركة الثقافية الأردنية، ولا سيما منذ عودتها إلى الأردن قبل سنوات قليلة بعد غربة طويلة، وهي صاحبة كتابات سياسية جريئة وثقافية متنوعة وذات طعم مميز تنشرها على صفحات جريدة “الدستور” الأردنية .

هنا حوار مع الروائية الأطرش حول ” مرافىء الوهم ” وتجربتها الشاملة :   

– دعنا نبدأ من روايتك الجديدة ” مرافىء الوهم ” لاحظت أنك جريئة في طرح التابو الديني ومناقشته من وجهة نظر الشخصيات , فكيف حدث أن دخلت إلى هذه المنطقة المحظورة نوعا ما؟

   من سيّجها بالمحظور؟  وما هو حدود المسموح في هذه المسألة؟

 بداية  أنا لم أناقش النصوص الدينية لذلك فهي ليست منطقة محرمة بأي شكل، بعض شخصيات الرواية نماذج تفهم النص  الديني بما يتناسب وأغراضها وتأخذ منه ما يبرر مصلحتها وتجادل في ذلك رغم أن الأحكام الشرعية للنص واضحة ولا خلاف عليها كمسألة المحلل أو الصيام أو الاتجار بالمخدرات، ولهذا فليس هناك أي من المحرمات في تناول الفهم الخاطىء للنص من خلال  من  يفسر ويستغل الدين، وهذه نماذج يعج بها العالم اليوم نتيجة الظروف الخاصة التي تعيشها منطقتنا، وظهور الحركات الارتدادية السلفية والتغريبية المنبهرة بالغرب وصراعهما، ولا بد لأي كاتب أن تستهويه مثل هذه الشخصيات وتحفزه على رصدها.

 أنا لم  أقترب من الحلال والحرام في أية مسألة فقهية ولم أجتهد بأي شكل في تفسير نص، فهذا شأن الأئمة وعلماء الدين والدارسين والباحثين،  ولكنني صورت بعض المحاولات للتفسير الشخصي في مسائل النص.

 مثلا سلاف وجواد يواجهان إشكالية المحلل بعد الطلاق الثالث، وحكم الشرع في هذه المسألة بيِّن لا يحتاج لأي نقاش أو اجتهاد، لا تعود المرأة لزوجها بعد الطلاق البائن الثالث إلا بمحلل عقابا له  وليتعلم درسا بالتروي  والحفاظ على أسرته وعدم التسرع، ما يهمني  في الرواية كان تفسير جواد الفنان البوهيمي الذي يطالب زوجته بإخارجه من ورطة  الطلاق الثالث  بأن تتزوج بصديقه صوريا ودون معرفتة أو حتى رؤيته لتعود إليه دون مراعاة لإحساسها أولا، أو حتى  تقدير أنه يطلب منها مخالفة الشرع ليصلح خطأ ارتكبه لأنه لا يقبل فكرة أن تكون لغيره ويحاول استعادتها بأي فتوى من عنده. والمحلل خيار شرعي  تقبل به المطلقة أو ترفضه ودون إجبار، وهو أمر تدركه سلاف فتؤكد أنها لو أرادت الزواج فستختار شخصا غير هذا الصديق تحبه وتبقى معه في زواج حقيقي وليس بنية الطلاق. الإشكالية ليست في كون  سلاف سنية وزوجها شيعي فهناك العديد من هذا الزواج المختلط في العراق ولبنان، ولكن الإشكالية في شخصية الزوج جواد الذي يحاول تفسير الدين لصالحه سواء برؤية مذهبه أو مذهب زوجته ليتحايل على المأزق الذي وضع نفسه فيه مع المرأة التي يحب.

 وكذلك موقف سيف  العدناني من الصيام ومن النساء، إنه يحاول تفسير الدين لصالحه فهو يصوم عن كل شيء عدا السيجارة وحجته أن الدخان لا يدخل جوفه، هذا تجيير للدين للمصلحة الشخصية، ولمداراة  عجزه واستسلامه لشهواته. أما المقاتلون الذين يبيعون الحشيش لشراء السلاح فحجتهم أنهم يشترون به سلاحا لقتل الكفار، ولكن الحشيش يباع لأبناء أمة محمد قبل غيرهم، ونسبة الإدمان المرتفعة في العالم العربي والإسلامي بين الشباب دليل على ذلك، وبالتالي فإن ضرره على المسلمين أشد من السلاح والقتل.

 وهناك أيضا  الصحفي كفاح أبو غليون المسيحي الذي أراد اعتناق الإسلام لأهداف خاصة به عاطفية وانتهازية وليس عن اقتناع.  وهذه نماذج موجودة في المجتمع وليست مناطق محرمة على ما أعتقد، لقد درست الحقوق لأعرف أحكام الشرع، وقد وظفت هذه المعرفة في حبكة الرواية وتعقيدات شخصياتها.

الرواية لم تناقش النصوص، فليس هذا من شأني ككاتبة، ولكن هذه النماذج استهوتني  فرصدتها من حيث رؤيتها الدينية تماما كما  الاجتماعية والسياسية، لم يكن يقيدني أي محظور في تناولها.

 قد تكون رأيت أنت فيها جرأة كبيرة لأنها تعرضت لطروحات وتابوهات غير مسبوقة، وفي فضاء إعلامي هو إشكالية بحد ذاته وبشخوصه من الصحفيين الذين يبيعون ضمائرهم، وحين كتبتها لم أفكر في حدود، ولم يكن لدي رقيب من أي نوع، ولهذا قد تصنف بأنها رواية جريئة. 

– لاحظي معي  الشخصيات الذكورية الرئيسية في الرواية مهزومة ومنافقة وخائنة للزوجات وللحبيبات معاً بينما النساء يتمتعن بقدر عال من القيم النبيلة والإخلاص كيف حدث أن وقعت في شرك النظرة النسوية النمطية ( Feminist point of view  ) في هذه المسألة ؟

– لم أفكر في المسألة النسوية،  والشخصيات الذكورية والنسوية في الرواية ليست كلها مثالية. بالعكس، شادن امرأة حالمة تُخدع في حبها ولكنها تعوض ذلك بالنجاح في عملها وفي الشهرة الإعلامية حتى يُسرق منها عمرها أي أنها لم تقم التوازن المطلوب بين النجاح والعاطفة، وهي سلبية لم تواجه رجلا تحبه بما رأته بل صدقت كلام الآخرين.  أما سلاف فهي متمردة بطبعها، تقاوم مجتمعها وتهرب مع من تحب، وخالتها  شاذة وهذا أنموذج بعيد عن المثالية بأي حكم اجتماعي عربي. ولا أعتقد أنني حاولت تقزيم الرجال، ولكن قلة منهم في الواقع من تصمد أمام إغراءات الحياة.  وكفاح ابو غليون أنموذج للصحفي الانتهازي أينما كان في وطننا وهي شخصية مركبة تشبه كثيرين.

 ربما تصورت أنت ذلك لأن الذكور في الرواية يتباهون بعلاقاتهم كمعظم الرجال بينما كل من المرأتين تخفي فشلها في الزواج والحب وتعتبره خصوصية، فاين النسوية في هذا؟ لست ضد الرجل في فكري أبدا، ولا أحمله بأي شكل خيبات النساء، ولا أكتب بأيديولوجية مسبقة في الرواية ابدا، ولست من عصبة النسوية وإن كانت قضايا المرأة العربية في دائرة اهتمامي تماما كما السياسة والثقافة، ولكنني لست كاتبة نسوية بل ” مجتمعية” إن جاز هذا التعبير.

– الرواية تقدم معرفة بالإضافة إلى الحكاية, وهذه المعرفة بحاجة إلى بحث ودراسة أحيانا وتوثيق بالضرورة، فأي جهد هذا الذي قمت به من أجل تقديم مثل هذه المعلومات والمعارف ؟

–  دأبي في كل عمل جديد أن أقرأ له كثيرا، ولأن إحدى البطلتين “سلاف” عراقية، وأنا لم أزر العراق إلا مرتين قصيرتين جدا، كان لا بد أن أقرأ عن العراق مجددا لعلي الوردي كعالم اجتماع  وحنا بطاطو في مؤلفاته عن العراق الحديث وأحزابه وحياته السياسية والاجتماعية، ومذكرات بعض الضباط العراقيين.  وقرأت كذلك في الفقه الشيعي وأحكام الزواج والطلاق،  وعن يافا لأنها مسقط رأس كفاح أبو غليون واطلعت على خرائطها القديمة. وليس بالضرورة توظيف ما قرأت، ولكنه ساعدني على فهم النفسية العراقية لسلاف وجواد وعلى خلق الفضاء المتخيل لأحرك فيه شخوص روايتي. نعم هناك بحث معمق  أقوم به قبل بدء الرواية لخلق أجوائها وتكثيف شخصياتها، ثم أترك البحث وأقرأ الشعر فترة،  ثم أبدأ كتابة الرواية.

– في الرواية تقول شادن الإعلامية لابنتها خريجة الجامعة الأميركية ( لا يكتب مؤلف ما يعيشه ويتحدث فيه فقط ,وإلا صار سيرة ذاتية ,ولا يمكن إسقاط نص على صاحبه ..) هل هذه المقولة وسيلة دفاع مسبقة عن السؤال المفترض : أي تقاطعات أو توازيات حدثت ما بين ليلى الأطرش الإعلامية والروائية وشخصيات روايتها؟

– تجيب ضاحكة : هل تعرف أنني فكرت في هذه الرواية أكثر من أربع سنوات وترددت في استغلال الفضاء الإعلامي  خوفا من إسقاط النص على صاحبته والبحث عني ومن أعرف فيها؟ ولكنني لم أستطع مقاومة إغراء الريادة في توظيف الفضاء المتخيل وهو الإعلام المرئي والتحدث عن مشاكل بعض العاملين فيه رغم بريق شهرتهم. الحديث هنا مجتزأ، والأساس في النقاش بينهما كان مشكلة السيرة الذاتية وجرأة كتابتها واللغة والتابوهات والفرق بين الكتابة بالعربية أو لغة أخرى، وهو ما حير سلاف وأقعدها عن الكتابة.

 أعتقد ان تكويني النفسي يجعلني قادرة على كتابة سيرة ذاتية والاعتراف بها  وعدم الاختفاء وراء بطلاتي، وأنا قد بدأت الإعداد لها فعلا، ولكن هذا لا يمنع من الإعتراف بأنني أطل في شخصيتي سلاف وشادن أحيانا، لأنني لو اختفيت وراء إحداهما وكتبت تجربتي الخاصة  فسيكون ما أكتبه في السيرة الذاتية بعد ذلك مكررا أو ربما لا أجد جديدا. الواقع أن جميع الشخصيات مركبة، والكاتب لا يكتب تجربته وحدها بل خبراته ومعارفه واحتكاكه بالحياة، وأنا أتاح لي العمل الإعلامي ونمط الحياة التي عشت التماس والانفتاح على نماذج عديدة ومستويات مختلفة وأماكن متعددة في العالم ومتنوعة الثقافات، وهو ما أوظفه دائما في أعمالي. 

– دعينا نعود إلى أعمالك السابقة فلو  أردت أن تكثفي  في سطور ما رغبت بقوله في رواياتك السابقة من تجاوز واختلاف ,واقتحام للتابو فما الذي يمكن أن تقولي عن ذلك ابتداء من ” وتشرق غربا ” وصولا إلى ” صهيل المسافات ” ؟

– ربما كان النقد أكثر قدرة على تقييم تجربتي، ولكنني أجزم أنني الآن أكثر جرأة في التعبير اللفظي تحديدا، فمنذ الرواية الأولى تناولت اختلاف الدين في “وتشرق غربا” وأسباب هزيمة 67،  وسفاح المحارم والتمييز ضد النساء في “ليلتان وظل امرأة”، والفساد السياسي واستغلال الوطن وقضاياه في “امرأة للفصول الخمسة”، وسطوة العشيرة وأزمة المثقف مع  السلطة لتغيير الرأي العام في مجتمع ابوي مستحدث في “صهيل المسافات”. ربما صرت الآن أكثر جرأة في استعمال بعض الألفاظ.

–         لك خبرات طويلة في الإعلام المرئي وتقديم البرامج الحوارية والثقافية والأخبار فما الذي قدمت لك هذه التجربة من إضافات على الصعيد الأدبي, وخصوصا مقابلاتك مع كبار الأدباء العرب ؟

–         أي عمل هو تراكم خبرات فما بالك بالعمل الإعلامي المتجدد دائما والذي يقتضي إعدادا وبحثا متواصلا واطلاعا لا يكل، وكنت محظوظة لأنني سافرت إلى مناطق عديدة للقاء الأدباء والمفكرين في بلدانهم بالإضافة إلى من زاروا قطر أثناء عملي هناك فتعددت الفضاءات خاصة .

أن الأمكنة تحتل ذاكرتي أكثر من الوجوه والأسماء،  وأعتقد أنك مررت بتجربة مشابهة وتعرف أن لقاء رموز الفكر والسياسة والأدب يتطلب إعادة قراءة لكل ما قرأته لهم أو عنهم، ثم قراءة ما لم أكن قد قرأت بعد، والبحث عن خفايا حياتهم، وهذه خبرات وعبر ودروس مكثفة، فلم تكن الشخصيات التي قابلت عادية في قيمتها أو شهرتها أو دورها وتجاوزت سبعين شخصية عربية.

 تجربة تلفزيونية أخرى أضافت لمعارفي وهي” نادي الكتاب” الذي قدمته في محطة “العالمية” اي أر تي، لمناقشة أمهات الكتب التي شكلت أو غيرت في الفكر العالمي والإسلامي، وقراءة كتاب من هذا النوع لمناقشته مع مستويات مختلفة يتطلب هضمه بمنتهى الفهم والعمق وتدوين الملاحظات واستنباط ما وراء السطور، لا مجرد قراءة للمعرفة الشخصية كما حدث لي مع معظمها سابقا.

–         لننتقل إلى كتاباتك السياسية والاجتماعية المتنوعة في صحيفة الدستور الأردنية فهل هي وسيلة أخرى ترغبين فيها بالتعبير الجريء عن رأيك بما يجري وهل تتوقعين منها الكثير في مجال التغيير المنشود ؟

–   هل نكتب لنغير العالم؟ لست ساذجة إلى حد أن أتوقع تغييرا سريعا بالمقال أو الرأي، فالتحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية تقوم على تضافر الفكر والقرار السياسي والوعي المجتمعي من خلال الإعلام. ولكن كتابة المقال هي تفاعل آني مع فكرة أو حدث وإبداء الرأي فيه بالتحليل والرؤية الشخصية، وهو تنفيس  عما أحسه حول موضوعات سياسية واجتماعية، وأنا سعيدة جدا وفخورة  بسقف الحرية المرتفع جدا في صحيفة الدستور، ولمست ذلك منذ  بدأت الكتابة  قبل خمس سنوات، وبالمناسبة كنت قد عملت محررة في الدستور قبل أن أنتقل إلى الإعلام المرئي في السبعينات.

–         أخيرا، نعرف أنك منذ عدت إلى الأردن خلال السنوات القليلة الماضية انشغلت بهموم المثقفين والكتاب , وأنت عضوة نشيطة  في عدة فعاليات ثقافية, فهل لك أن تصفي لنا إشكالية الحركة الثقافية الأردنية والحلول المقترحة كما ترينها ؟

– لا يختلف المشهد الثقافي الأردني عن مجمل المشاهد الثقافية العربية، بإيجابيتها وسلبياتها، فهو جزء لا يتجزأ من محيطه العربي، ولكن للأسف ان الظاهرة الأبرز هي انقسام هذا الوسط على نفسه باعتبارات وحسابات إقليمية أو عقائدية وشللية مما يتنافى ومفهوم الثقافة. وحتى بعض الاختيارات في الكتب المدرسية أو تبني بعض المؤسسات الاقتصادية لبعض الكتاب  تشي باعتبارات ليست ثقافية كما يجب أن تكون.

  والأمر الأكثر إحباطا هو عدم الاهتمام الرسمي بالثقافة، فالاهتمام موسمي يتغير مع الوزراء والحكومات. لقد حاولنا بعد المؤتمر الوطني تحسين الوضع الثقافي وملاحقة تنفيذ التوصيات، فنفذوا البند الأول فيها وهو إعادة وزارة الثقافة، ثم تشكل المجلس التأسيسي الأعلى للثقافة، وأنا أحد أعضائه، ومن ضمن اللجنة القانونية التي صاغت مسودة المشروع  التي رفعت إلى رئيس الوزراء. وما زلنا ننتظر. انا أعجب كيف يتحدثون عن تنمية سياسية ومجتمعية واقتصادية وقطاع الثقافة مهمل، لابد من  التعجيل في تشكيل  مجلس أعلى للثقافة يضع استراتيجية ثقافية ترفع من شأن الكاتب وتحمي حقوقه وتعرف به داخليا وخارجيا.

 

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *