د. حكمت النوايسة
ناقد أردني وباحث في التراث غير المادي
مارَسَ العزيزي التعليم في المدارس الأردنيّة ستًا وخمسين سنة، وكان خلال هذه السنين الباحث الذي يدوّن التراث الأردني من منابعه الأساسيّة. وفي هذه المقالة محاولة للإضاءة على أبرز جهود العزيزي في تدوين التراث الشعبي الأردني، وجهوده في التراجم وتوثيق سيرة أعلام الأدب والفكر في الأردن، ووضعِه قاموس العادات واللّهجات والأوابد الأردنيّة، والتعريف بأبرز مؤلفاته وبخاصة “معلمة في التراث الأردني” الذي يُعدُّ سفرًا خالدًا في تدوين الذاكرة الجماعيّة.
• التعريف بـِ”روكس العزيزي”
هو روكس بن زائد العزيزي ولد في مادبا سنة 1903، وتلقى تعليمه في مدرسة الدير التابعة للبطريركية اللاتينية في القدس، إلى أن أغلقت المدرسة سنة 1914، وأخذ العزيزي حب القراءة عن والده الذي كان يحتفظ في بيته بمكتبة صغيرة تشمل مجموعة من الكتب منها الكتاب المقدَّس والقرآن الكريم وكليلة ودمنة وكتاب سير القديسين، وقد أخذ العزيزي يتصفّح هذه الكتب، إلى أن حفظ كتاب كليلة ودمنة عن ظهر قلب(1)، كما ألمّ بالفرنسية والإنجليزية وتعلّم التركية، مما كان له الأثر في تآليفه المتعدّدة في التراث الأردني، سواء أكان الأمر بمقارنة بعض الأمثال، أم بمعرفة أصل الكلمات الدَّخيلة إلى اللغة العربيّة أو اللهجات الأردنيّة.
وقد مارس العزيزي التعليم في المدارس الأردنية ستًا وخمسين سنة(2)، وكان خلال هذه السنين الباحث الذي يدوّن التراث الأردني من منابعه الأساسية؛ إذ إنه تنقّل في التعليم بين مادبا والسلط والقدس وعمّان وعجلون، وكالعادة عندنا، جاءت شهرته من العراق ومصر نتيجة النقد الذي وجَّهه لقاموس “المنجد” ونشره في مجلة “الإخاء” التي كانت تصدر في القاهرة، فدلّ ذلك الأب أنستاس الكرملي الذي طلب من الدكتور مصطفى جواد أن يردّ على العزيزي، فكانت المراسلات بينهما(3).
• العزيزي والتأليف
أمّا التأليف، فقد بدأه العزيزي منذ العام 1922، وكانت البداية في الكتابة الصحفيّة، إذ بعث مقالة ينتقد فيها الضرائب المفروضة على الفقراء، ونُشرت في مجلة “رقيب صهيون” التي كانت تصدر في القدس، ثمّ ذاع صيته بعدها، فراسل جريدة “الأحوال”، التي تصدر آنذاك في بيروت، ثم جرائد فلسطين، و”صوت الشعب”، و”الكرمل” و”الجهاد” في فلسطين، و”العرفان” في لبنان، و”أبولو” في مصر(4).
ولعلّ لقصّة “أبناء الغساسنة” التي نُشرت مرَّة باسم أبناء الغساسنة،، 1954 ومرّة ملخّصة باسم (نار الباشا ولا نار العار) في جريدة “الدفاع” الفلسطينية، لعلّ هذه القصّة سبب في تخليد تلك الواقعة التاريخية الوطنية الرائعة، التي نستجلبها الآن لنستعين بها على ما يلبّد سماءنا من غيوم غريبة.
وقد تأخَّر العزيزي في نشر مؤلفاته البحثيّة إلى أن كان أوَّل هذه المؤلفات سنة 1956 وهو كتاب “فريسة أبي ماضي” وهو الكتاب الذي يردّ به قصيدة إيليا أبي ماضي “الطين” التي يقول فيها:
يا أخي لا تمل بوجهك عنّي ما أنا فحمة ولا أنت فرقد
إلى أصل بدوي لها، وهو قصيدة نظمها شاعر بدوي مغمور، هو علي الرميثي الذي قال في مطلع قصيدته:
يا خوي ما احنا فحمة مابها سنا ولا انت شمسًا تلهب الدّو بضياه
وأهميّة الكتاب أنّه تناول فيه حديثًا عن الشعر البدوي وفنونه المختلفة، وأوزانه، وقد ضمّنه شيخة القصيد وهي قصيدة الشاعر علي الرميثي.
أمّا ثاني إصداراته، فإنه كتاب “مادبا وضواحيها” الذي ألّفه بالاشتراك مع الأب جورج سابا، وفيه قسم يتناول تاريخ مادبا منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد حتى عهد الأنباط والرومان، وقسم يتناول الجوانب الاجتماعية، أو التاريخ الاجتماعي لمادبا، وفيه حديث عن أدب البادية، وشعرها بخاصّة.
وأمّا ثالث الأبحاث، فقد كان بحثًا بعنوان “الشعر الشعبي البدوي”، ونشر في مجلة “الفنون الشعبية” الفصلية ونشر ثلاثة أقسام؛ تناول الأوَّل نبذة عن البادية وموقفه منها، والمرأة في البادية وأغراض الشعر في البادية، وفصّل في القسم الثاني أغراض الشعر البدوي وهي الغزل والفخر والمدح والنصح والحكمة والتألم والثورة على الضيم مضمّنًا البحث نماذج من القصائد الدالة على كلّ غرض.
أمّا الإصدارات المطوّلة، فقد كان أولها “قاموس العادات واللهجات والأوابد الأردنية” الذي نشرته وزارة الثقافة سنة 1974، وأعادت نشره عام 2004، وليتها لم تفعل لأسباب سأوردها في ما بعد، وقد كان هذا القاموس في ثلاثة أجزاء تناول في الجزء الأول جملة موضوعات تشكّل مقدّمة مطوّلة لهذا القاموس، فقد تحدّث عن لفظ الأرادنة للحروف الهجائية والصور المختلفة التي تأتي عليها الحروف الهجائية في اللهجات الأردنية، ثمّ تحدّث في باب سمّاه الأرادنة وقواعد اللغة عن المقابلة بين قواعد اللغة الفصيحة، واللهجات المستخدمة في الأردن، ويكاد هذا الباب يكون بحثًا وصفيًّا في اللهجات الأردنية في ضوء القواعد التي اتفق عليها النّحاة للغة العربية، وقد مال إلى التخطئة في الغالب كأن يسمّي إحدى مفردات المبحث “كسر الفعل المضارع الذي حقّه الرّفع” وما إلى ذلك من عنوانات ملاحظات موجّهة بالقواعد الصحيحة للفصيحة، والملحظ في هذا أنّ بعض “الخروقات” صوتي بحت ككلمة (تبغى) التي تُلفظ ألفًا مع أنَّ الأصل في العربية أن تردّ الألف إلى أصلها في المضارع، وكلمة (موه) التي أصلها ما هو، وهذا مبحث صوتي يحتاج بعد هذا الجهد الوصفي إلى دراسة صوتيّة متأنّية. أمّا الملحظ الآخر، فإنه يكمن في جعل المادة اللغوية شبه محصورة في الشعر، والشعر في البادية على وجه الخصوص، يكاد يكون الشذوذ فيه هو القاعدة وليس العكس، وهو مليء بكلمات غير مستعمله إذا ما سلّمنا بأن اللغة استعمال، والبدوي من أجل الوزن والإيقاع قد يحذف حرف من الكلمة وقد يخترع كلمة جديدة من حروف الكلمة الأصلية كأن يقول أحمد الحجايا: “دنّي العبيّة ولظهرها علوّى”، إذ إنَّ كلمة علوّى من علا يعلو وهي غير مستخدمة إلا في هذا الموقع، في ما أعلم.
كما أنّ بعض الملاحظ الوصفية تحتاج إلى تروّ، أو تحقيق، فهو يقول، من باب التمثيل، يصغّر الأرادنة على وزن فعوله فيقولون: “هذا فيه حموضه” وليس هنا باب للتصغير لو أنعمنا النظر، إذ إنَّ التصغير الذي توهّمه المرحوم ما هو إلا حذف كلمة التقليل، والأصل في شيء من الحموضة، والحموضة مصدر.
وقد تحدّث في هذه المقدمة، أيضًا، عن مقابلة اللهجات الأردنية بعضها ببعض، وقفت تلك المقابلة على ذكر اسم اللهجة كأن يقول: “لهجة بني حميدة” ثمّ يورد قصيدة جاءت على شيء من تلك اللهجة.
أمّا حديثه عن شعر البادية الأردنية، فقد قصره على أقسام الشعر البدوي كالسامر، والهدّ والسمر والتواصي والتوجّد والجرّة الشرقية والهجيني والنواويح والمعيد والفاردة والترويد والمهاهاة والرّجيد والجرّة الزوبعية.
وأمّا حديثه عن تاريخ القبائل الأردنية، فقد بدأه بمادبا معدّدًا عشائرها وأصولها ثم السلط وعجلون والكرك، والملحظ هنا أنَّ العشائر التي تحدّث عنها محصورة في الأماكن التي خبرها وأقام فيها حسب.
بعد هذه المقدّمة يبدأ القاموس الذي جعل ترتيبه على الهجاء العربي، وجعل مواده من اللهجات التي يعرفها ويخبرها، وهذا يشبه ما أشار إليه د.هاني العمد في تقديمه لكتاب (روكس العزيزي وجهوده في توثيق أعلام الأدب والفكر) لأسامة شهاب، من أنَّ العزيزي قد ترجم لمن يعرفهم، والقاموس على كل ما يمكن أن يسجّل عليه من ملاحظات مهمّ من الجانب التوثيقي، وفيه مادّة غنيّة للباحث يستطيع العودة إليها في دراسة التطور الاجتماعي في الأردن، أو دراسة بعض العادات واستمرارها واختفائها، ذلك أنه اشتمل على الكثير من القصص المرتبطة ببعض الكلمات كشرحه لمادة “بقدونس” إذ تقود الكلمة إلى مَثَل “فلان يشتري بقدونس” ثمّ يشرح أصل المَثَل.
• معلمة التراث
سفرٌ خالدٌ في تدوين الذاكرة الجماعيّة، كما أنّه مرجع أساس للبحث في العادات والتقاليد الأردنية، فضلا عن كونه سجلًّا للهويّة الوطنيّة، فيه الكثير من المحرّكات التي تفسّر السلوك الاجتماعي في الأردن، ونظرة في مفردات هذه المعلمة تقود إلى ما يتوصّل إليه الباحث عن أهمّيتها، فقد جاءت المعلمة في خمسة أجزاء كان الجزء الأول منها للحديث عن الأمثال المستخدمة في الأردن، ويرتّبها ترتيبًا ألفبائيًّا، أما الجزء الثاني من المعلمة، فقد جعله للحديث عن الأسماء والأحاديث، والحكايات، والفتاوى، والألغاز، والآداب الاجتماعية، والكناية في الأردن، والألعاب، وحكايات الأطفال، والنخاوى.
أمّا القسم الثالث، فقد جعله لأنظمة البادية وحقوقها، وعادات الأفراح عند الأرادنة، وفيه باب عن الشركس، وباب لمعتقدات الذبائح، وباب للبيوت، وباب للطب الشعبي، وأمراض الحيوانات، وباب لأوابد الجاهلية في الأردن، وملحق عن أسئلة حول مواضيع تراثية، وملحق عن نخوات العشائر الأردنية، وبعض تقاليدهم.
وأمّا القسم الرابع فقد قسمه قسمين الأول خاص بالمجتمع البدوي وأسماء القبائل، والثاني كان لتراجم الشعراء وحديث عن الخيول والإبل العربية وبعض المأثورات، والقسم الأخير من المعلمة وهو أطول الأجزاء جعله للحديث عن اللغة عند الأرادنة، وردّ العامي إلى الفصيح، ومراسلات بعض العشائر الأردنية للمؤلف، والكتب التي تناولت القضاء البدوي في الأردن، كما تناول في هذا الجزء تطوُّر الملابس الأردنية عبر التاريخ.
• نمر العدوان شاعر الحب والوفاء
حياته وشعره
وهو الكتاب الذي يشكّل أهم المراجع عن حياة هذا الشاعر البدوي الأردني الأكثر شهرة، ويشير الباحث عبدالله رشيد إلى أنَّ “اللافت في هذا الكتاب أنّ العزيزي قام بتقصّي الحقائق المتعلّقة بأشعار نمر، وذلك بمقابلة ما بحوزته مع الرّواة الثقات من أحفاد الشاعر”(5).
• ”الشرارات” مَن هُم؟
تصحيح لأوهام التاريخ
وفي هذا الكتاب يتناول تاريخ هذه القبائل من العصر الجاهلي حتّى أيامنا هذه، وفي الكتاب الكثير عن الحياة الأدبية عند الشرارات وقد أورد قصائد كاملة من شعر شعرائهم، وعرّف بشعرائهم وقضاتهم وفرسانهم، والغاية من تأليف الكتاب إنصاف هذه القبائل، وإزالة ما لحق بعاداتهم وتقاليدهم من أوهام، لعلّ بعضها ما زال عند مَن لم يطّلع على كتاب العزيزي.
• توثيق الأعلام
يحتلّ المرحوم العزيزي موقعًا متميّزًا في التراجم وتوثيق الأعلام في الأردن، فقد كتب تحت عنوان “أحسن ما كتب الأرادنة من سنة 1923-1946” وقد جمع الدكتور أسامة شهاب هذا السفر، وقدّمه بمقدّمة متأنية، وشفعها بمقدّمة للدكتور هاني العمد، وأهمية الكتاب في أنّه يعطينا فكرة عن الأعلام، أو أعلام الأدب في تلك الحقبة من الزمن، ويعرّفنا بأسماء لم تعُد بيننا الآن وإن كان أدبها خالدًا في مكتباتنا، وأسماء كان لها حضور وبدّدته السنون، أو أسماء بدأت الكتابة ولم تستمر، وقد أصدر هذا الكتاب ضمن منشورات البنك الأهلي الأردني عام 2006.
وبعد،
فقد ترك لنا المرحوم أسفارًا خالدة توثق للهوية الوطنية الأردنية، وتشكّل ذاكرة برسم القراءة لكل الذين أصيبوا بفقد الذاكرة، ورأوا الوطن خيمة في معبّ، أمّا الذين لم يفقدوا الذاكرة، فإنَّ لهم في هذه الأسفار تعاليل وأسمار ومراق إلى صفاء التاريخ ووضوحه في عتمة أيّامهم.
• ملاحظات على الطبعة الجديدة من قاموس العادات
من خلال تصفّحي لكتاب المرحوم العزيزي “قاموس اللهجات والعادات والأوابد الأردنية” في طبعته الجديدة التي قامت بها وزارة الثقافة، إذ إنّني بلغت من الأسف غايته وأنا أقلّب تلك المادة التي جمعها بين دفّتي الكتاب، فقذَفَتْ بها الأقدار إلى تعجُّل مدقّق لغوي، أو محقّق هو غير جدير بهذه الصّفة، ذلك أنّ القاموس الذي كرّس لرصد اللهجات والعادات والأوابد وجمعها من الشفاه لتكون مادّة مكتوبة، لم يُتَح له أن يقع بين يديّ مَن يُحسنون الكتابة الإملائيّة الصوتية التي تحفظ اللهجة كما هي، وكما أراد المرحوم أن تكون، فشاب الكتاب في طبعته الجديدة الكثير من الخطأ والخطل والإهمال، حتّى إنَّ بعض المواد تبدو مستعجمة على مَن لا يعرف اللهجة أو العادة الأردنية المشار إليها، ولا يملك الحسّ اللغويّ الكافي لتصويب الخطأ وتمييزه.
وبمقارنة الطبعة الأصليّة مع الطبعة الجديدة تبيَّن لي أنَّ العزيزي رحمه الله كان يُدرك في تلك الطبعة ضوابط الكتابة الهجائية الصوتية التي تزيل اللبس عن لفظ بعض الكلمات، أمّا الطبعة الجديدة، فوا أسفاه، وبهذا أدعو وزارة الثقافة إلى إعادة طباعة الكتاب بعناية أكثر، إذ إنه لم يعُد أيّ مسوّغ لوجود الخطأ في الطباعة، كما أنّ في الأردن من المحقّقين والباحثين العدد الذي يستطيع القيام بتوثيق تراثنا الأدبي وإعادة توثيقه كاملًا.
• مؤلفات العزيزي
صدرت له الكتب التالية:
1. أبناء الغساسنة (قصة)، صيدا: مطبعة العرفان، 1954.
2. نخب الذخائر (تحقيق مشترك مع الأب الكرملي)، القاهرة: مطبعة البرتيري، 1939.
3. علم النميات (لغة) (تحقيق مشترك مع الأب الكرملي)، القاهرة: مطبعة البرتيري، 1939.
4. تاريخ اليمن (تحقيق مشترك مع الأب الكرملي)، القاهرة: مطبعة البرتيري، 1939.
5. فلسفة أوريليوس، عمّان: (د.ن)، 1942
6. المنهل في تاريخ الأدب العربي (ج1)(ط1)، القدس: مطبعة الآباء الفرنسيين، 1946.
7. سدنة التراث القومي (تراجم) القدس: مطبعة الآباء الفرنسيين، 1947.
8. الزنابق (مختارات من الشعر والنثر: 7 أجزاء)، القدس: مطبعة دير المخلص، 1952.
9. فلسفة الخيّام: مقدّمة لترجمة رباعيات الخيّام عن قلم الدكتور أحمد زكي أبوشادي، بيروت: المكتبة العلمية ومطبعتها، 1952.
10. أزاهير الصحراء (قصص)، صيدا: مطبعة العرفان، 1954.
11. شاعر الإنسانية (تراجم)، القاهرة (د.ن)، 1955.
12. الخلافة التاريخية (تاريخ العرب: جزآن)، القدس: مطبعة الآباء الفرنسيين، 1956.
13. فريسة أبي ماضي (بحث) عمّان: مطبعة الاتحاد، 1956.
14. الأردن في التاريخ وهيئة الأمم، عمّان: مطبعة الجيش العربي، 1957.
15. مادبا وضواحيها (مع الأب جورج سابا): (تاريخ وآثار مصور) القدس: مطبعة الآباء الفرنسيين، 1961.
16. تطور حقوق الإنسان (بحث)، بيروت: مطبعة العرفان، 1965.
17. الإمام علي أسد الإسلام وقديسه (تراجم)، النجف: مطبعة النعمان، 1967.
18. الأرض أولًا (مسرحية ومسلسل) بيروت: مطبعة العرفان، 1973.
19. قاموس العادات واللهجات والأوابد الأردنية (3 أجزاء)، عمّان: مطبعة القوات المسلحة، 1973.
20. الطفل في الأدب العربي، الجزائر: مطابع الشركة الوطنية للنشر، 1975.
21. معلمة للتراث الأردني (بحث مصور من خمسة أجزاء)
(ج1) عمّان: المطبعة النموذجية، 1981/1982
(ج2) عمّان: المطبعة النموذجية، 1982/1983
(ج3) عمّان: شقير وعكشة، 1983.
22. جمد الدمع (سيرة ذاتية)، عمّان: مطبعة الدستور، 1981.
23. من توصيات المماليك للرهبان في القدس – الرياض: المؤتمر الثالث لتاريخ بلاد الشام، 1981.
24. المجتمع البدوي، الرياض: دار اليمامة، 1982.
25. ذكريات من البادية، الرياض: (د.ن)، 1987.
26. الأرض أولًا (مسرحية)، عمّان: وزارة الثقافة، 1989.
27. مقدمة جمهرة أنساب العرب، دمشق: (د.ن)، 1989.
28. حكايات من البادية، بيروت: دار الحمراء، 1990.
29. الأنظمة والقوانين في البادية، بيروت: دار الحمراء، 1990.
30. نمر العدوان شاعر الحب والوفاء، عمّان: وزارة الثقافة، 1991.
31. (المبتكر لتعليم اللغة العربية) مصور شارك فيه (إبراهيم القطان)، عمّان: مطبعة الشركة الصناعية (د.ت).
32. المساعد في الإعراب: (4 أجزاء)، بالاشتراك مع الأستاذين خالد الساكت ومحمد سليم الرشدان)، القدس: مطبعة المعارف (د.ت).
33. تطور الشعر في البادية (بحث)، عمّان: (د.ن) (د.ت).
34. مذكرات الدكتور أحمد زكي أبوشادي (تحقيق) بيروت: مجلة العرفان، (د.ن).
35. وحي الحياة (تأملات) بيروت: مجلة العرفان، (د.ت).
36. النظام الإداري في العصر العباسي، بغداد (د.ن)، (د.ت).
37. النظام المالي في العصر العباسي، بغداد (د.ن)، (د.ت).
38. نحن نرسم وأنتم تكتبون (3 أجزاء) مشترك مع المرحومين حسني فريز ومحمود العابدي، عمّان: مطابع الجمعية العلمية الملكية (د.ت).
39. أنِر ولو شمعة (مقالات) عمّان: (د.ن)، (د.ت).
40. الشرارات مَن هم (أنساب)، عمّان: (د.ن) 1993.
41. يوميات الدكتور أحمد زكي أبوشادي (تحقيق)، عمّان: وزارة الثقافة، 1995.
بالإضافة إلى عدد كبير من المسلسلات والمسرحيات المعروضة في الأردن، وعدد من الدول العربية.
• الهوامش:
(1) رشيد، عبدالله، 1999، روكس العزيزي وجهوده في تدوين التراث الشعبي الأردني، وزارة الثقافة، عمّان، ص27.
(2) شهاب، أسامة، 2006، روكس العزيزي وجهوده في توثيق أعلام الأدب والفكر، منشورات البنك الأهلي، ط1، ص25.
(3) العزيزي، روكس بن زائد، 1973، قاموس العادات واللهجات والأوابد الأردنية، طبعة وزارة الثقافة، 2004، ج3، ص475.
(4) رشيد، عبدالله، مصدر سابق، ص37
(5) رشيد، عبدالله، المصدر السابق، ص44.
(عن مجلة أفكار – وزارة الثقافة الأردنية)