*أ.لعجال لكحل/ د.هاجر مدقن
أهمية الكتاب:
تكمن أهمية هذا الكتاب في كونه من مدونات الباحث شيد بن مالك؛ تنظيرا وممارسة، حيث ضمنه واقع وأفاق السيميائية في الفكر الأوروبي وواقع السيميائية في العالم العربي.وتتبع مسار النشأة عند الغربيين وكذا تلقيها عند العرب وتطبيقا على نصوص تراثية: “كليلة ودمنة“، ونصوص جزائرية: رواية “نوار اللوز” لواسيني الأعرج، ورواية: ““عواصف جزيرة الطيور” لجيلالي خلاص. واعتماده نظريات ومفاهيم السيميائيين الرواد في العالمين الأوروبي والعربي مثل:غريماس( A.J.Greimas)،كورتيس(J.Courtès)،آن إينو( Anne Hénault)، جان كلود كوك( (j.C.coquet عبد الحميد بورايو وسعيد بنكراد ومحمد الناصر العجيمي ورشيد بن مالك. تلك الأسباب التي تجعل من هذا الكتاب مرجعا أساسا؛ للطالب والأستاذ وكل متتبع لمسار السيمياء السردية.
تقديم الكتاب:
جاء العنوان دالا على الطابع الموسوعي للسيمياء. « بفضل الاجتهادات المتلاحقة للباحثين السيميائيين المعاصرين» (1). فالسيماء هي «الرافعة التي توجه العلوم نحو النظرية العامة للمعرفة»وشموليتها الفلسفية عند أمبرطو إيكو( Umberto Eco) وبيرس( Peirce). وأكد رومان جاكسون(R.Jakobson)هذا التعميم أيضا بقوله«إن أي تعريف للسيمياء لا بد أن ينطلق من طابعها الموسوعي الذي يجعل منها – في نفس الوقت – علما ضمن العلوم وعلما مساعدا لهذه العلوم وعلما عاما فوقيا يحرك العلوم جميعها» (2) و « يؤسس اهتمام الباحثين العرب [ومنهم رشيد بن مالك] بفن الرواية مرحلة يصبح فيها فن النشر(السرد) انفتاحا على كل شيء، رؤى متعددة لعوالم لا حدود لإمكانياتها» (3) تضمن الكتاب ذو الحجم المتوسط،182صفحة (23X17سم) دراستين:
أولا: الدراسة الأولى (نظرية)
1- واقع وآفاق السيميائية في الفكر الأوروبي:
تناول الباحث واقع وأفاق السيميائية في الفكر الأوروبي مبرزا تحولاتها وتوجهاتها خلال ما سماه التوليفة الأولى من الملفوظ إلى التلفظ1991، قبل وفاة غريماس1992، والتوليفة الثانية، من التلفظ إلى الملفوظ 1995، ثم التوليفة الثالثة التلفظ 1998. مبرزا تطورات النظرية عند جوزيف كورتيس(J.Courtès)، والاعتراضات المنهجية المستحدثة(4).
2- واقع وآفاق السيميائية في العالم العربي:
حيث تتبع مسار الحركة السيميائية في الدراسات العربية المعاصرة، مقدما قراءته في بعض البحوث السيميائية العربية، لكل من عبد الحميد بورايو، سعيد بنكراد، محمد ناصر العجمي ومحمد القاضي. ومحدودية النموذج. دون أن ينسى المشكلات المعترضة. مثل مشكلة ترجمة المصطلحات وممكنات النص العربي مبينا«أن عسر الهضم لهذه النظريات، إنما يأتي من المصطلحات واللغة التي يطوح بها النقاد يمينا وشمالا، لا من المبادئ الأساسية للمناهج»(5).
ثانيا: الدراسة الثانية (التطبيقية)
وقد أخذ الجزء التطبيقي الحظ الأوفر في أبحاث رشيد بن مالك، من الصفحة44إلى الصفحة 182، حيث قدم دراسة مقتضبة: (6)
أ – قراءة سيمائية في كليلة ودمنة لعبد الله بن المقفع:
عمد رشيد بن مالك إلى توضيح الآلية التي يتشكل بها الخطاب الحجاجي وبنية النص في إستراتيجيتين:
1 – إستراتيجية التحريك/ الإستراتيجية الخطابية في النص.
«وإذا كان بيدبا قد فشل في تعبئة تلاميذه، فانه قرر مقابلة الملك»(8)، سالكا إستراتيجية الحوار المعرفي(9).بعد دراسة عدة خيارات أفضت به إلى الإستوزار(10)وحتى نفهم هذه الآلية – الخيارات – نقدم الخطاطة التالية:
ب – دراسة تحليلية لرواية “نوار اللوز” للروائي واسيني الأعرج:
1– الافتتاحية و العنوان :
بدأ -الباحث –بالبحث في مستويات النص وأشكال بنيته فتصدر العنوان الرئيس «”نوار اللوز» والعنوان الفرعي “تغريبه صالح الزوفري «، ثم فاتحة الكتاب (1) للروائي نفسه. (11)وفاتحة الكتاب(2) المؤرخ المقريزي.» (12)ولأن كانت الفاتحة مستقلة عن النص الروائي وأحداثه وشخوصه، فإنها ملحقة به زمنيا ومرتبطة به دلاليا«ليخلص إلى أن»(13) ما بين النص وخارج النص منطقة ليست منطقة اتصال فحسب بل منطقة تفاعل(14)«فهو الوسيط الذي يسمح بالعبور من خارج النص إلى النص».(15)
1– البنية السردية وتجلياتها في رواية نوار اللوز
من خلال مدارسته للبناء الداخلي للنص، يكشف رشيد بن مالك العالم المضطرب والعالم المتوازن. «يلعبون بدمنا ويوزعونه على أغنياء البلد أوراقا وفيلات وكباريهات ومراقص»
«نحن ندفع الثمن من لحمنا، حتى البنزين هذه المرة أخذوه… ».
« دائما ضحاياها.وهم آخر من يمكن أن تلصق به التهمة » (16)
أوجه الصراع بن طرفين متضادين الفاعل صالح الذي يقوم بدر المهرب والفاعل المضاد الذي يـؤدي دور الجمركـي، ذلك ما يحدد رهانات الصراع في موضوع قيمي واحد هو الخبز«والله يا حمادة نريد الخبز فقط، حاجة خفيفة شوي كتان…»،«لا شيء في هذا الحي غير البرد والجوع » (17)وحتى يحدد الباحث البرنامج السردي لهذا الصراع لجأ إلى جدولة المقاطع السردية. متتبعا المسار السردي ودلالاته للفاعل وللفاعل المضاد. (18)
1– شخصيات الرواية/تصنيفها وتأطير مكوناتها الشكلية والدلالية
استقدم رشيد بن مالك مفهوم الشخصية في النص السردي ثم تصنيفا لشخصيات الرواية عقبه بتحليل مستوياتها والنظر في تجلياتها الدلالية، حيث « الوظيفة التي يحيل بها الدليل اللساني على موضـوع العلـم غيـر اللسانـي، سواء،كان واقعيا أو خياليا ».ويسند إلى هذا التنظير ملخص نظام تسمية شخصيات رواية «نوار اللوز» في جدول مفصل حسب انتمائها الطبقي أو المهني أو الاجتماعي. (19)وخص الشخصية الرئيسة في ترسيمه تبين مغامرات صالح(20)، من الخطاب الروائي الذي يستخدم في الغالب«الكلام اليومي، الذي يعطي الشخصيات هويتها المميزة».(21)والذي يكشف تحولات الصراع:
1- الفئة المجاهدة: «أعرف أنك كنت مجاهدا فاضلا»،« نحب بلادنا لكنها ليست لنا».«خرجنا كمن الباب دخلتم من الطاقة». (22)
1- الفئة الغنية المتواطئة: « الرعية تمشي باستقامة ».« وقد نسي مهمته»،« يلعبون بدمنا ».(23)
والرواية تعد من الروايات المغاربية التي تمثلت التراث الشعبي في سيرة بني هلال. ولأن كان رشيد بن مالك يشير إلى ذلك إشارة خفيفة لإعتبارته المنهجية فإن حسين لشكر يقول «لقد تجاوز الأعرج بنيات النص المرجعي وأسيافه الخطابية وشيد عالما روائيا يعارض السيرة الهلالية ويتجاوزها، نصيا في الآن ذاته».(24)وقد « تضمنت الرواية شواغل الراهن وأسئلته، في الجزائر ومرحلة السبعينات و ما شهدته من أحداث متأزمة على جميع الأصعدة. » (25)
1– قراءة سيمائية في رواية “عواصف جزيرة الطيور ” لروائي خلاص الجيلالي(26)
1-رهانات الصراع في الرواية:
-1- الأبعاد الدالة لتسيير العمل السياسي:
السلطة / الشعب / المثقف
-2- التجليات الدلالية للخطاب التاريخي للنص الروائي.
رغم أن “عواصف جزيرة الطيور” رواية سياسية بامتياز التي تقتضي أحداثها التحليل السوسيونصية في فترة تاريخية تمتد من الغزو الفرنسي إلى غاية أحداث الجزائر 1988 إلى أن الناقد رشيد بن مالك يذهب منحى المنهج البنيوي النسقي عن قصد و دراية و تصريح حيث يقول: «و دون أن نحاول إضفاء تأويلات قد لا يتحملها النص » (27)«فهو لا يتخذ الممارسة النقدية على أنها منبرا للدفاع عن قضية سياسية أو أيديولوجية»، (28)فيعمد بعد استقراء عدة مقطوعات سردية إلى ثلاثة مسارات :
1- مسار الشيخ الأكبر والنقابي بوجبل: كاشفا عن طبيعة ممارسات السلطة رئيس
المشايخ، تنمية الثروة، الإغراء، الإسكات، العنف، العنف المضاد الذي ينتهي إلى اغتيال النقابي.
2-مسار صراع المثقف
3-مسار الراوي على مستوى البنية السطحية
بدء بتلقي الملفوظ بالنص الافتتاحي للأمير عبد القادر والأيام العصيبة التي تبدأ أحداثها بمحاولة شارل كان احتلال جزيرة الطيور
قراءة في كتاب السيميائية السردية لرشيد بن مالك:
فضلنا في هذا البحث أن نضع السيمات المميزة وأن نتتبعها وفق الآلية التي انتهجها رشيد بن مالك و قد ارتأينا أن نجملها في ما يلي:
$1- المقدمات المنهجية
$1- الجداول
$1- الترسيمات (الخطاطات)
$1- الرموز والعبارات الرياضية
$11-المقدمات المنهجية:
المقدمات المنهجية تقوم بتغذية مسبقة لإعلان المتلقي الدارس بحدود التنظير والتأصيل حتى يكون علـى علم بإطار تنفيذه، فلا يكاد رشيد بن مالك يفتتح بابا بحثيا إلا بمقدمة منهجية وهذا الذي انتهجه أيضا في كتابـه السيميائيات السردية، و قد خص الجزء النظري بمقدمتين منهجية(اعتبارات منهجية صفحة 09، اعتبارات أولية صفحة 33) أما الجزء التطبيقي ففقد خصه بأربع مقدمات منهجية
$1- اعتبارات منهجية صفحة 45
$1- مدخل نظري صفحة 87
$1- مقدمة منهجية صفحة 129
$1- مقدمة منهجية صفحة 155
فهو يعمل على إرساء (تصنيفات فكرية للأشياء حسب خصائصها المجردة، فهي من أدوات الفكر الأساسية) (29)سالكا بذلك طريقتين لإرساء المفاهيم، طريقة الاستقراء: يبدأ من المقطوعات السردية ليصل إلى بنية دلالات النص أو تعريف الشخصيات و تصنيف وظائفها ليصل إلى نظام التسمية. وطريقة الاستنتاج : ينطلق من التعريف إلى تحليله والأمثلة المناسبة من المحسوس إلى المجرد (30)
$12- الجداول:
يصنف ويجدول الباحث استنتاجاته في جداول ولذلك وردت كلها في الجزء التطبيقي و في ما يلي محتويات تلك الجداول:
جدول يتضمن ملخص الجداول
رقم الجدول |
الصفحة |
التسمية |
المضمون |
1، 2 |
92،93 |
المسارات السردية |
المسار أ للفاعل صالح المسار ب للفاعل المضاد الجمركي |
4،3 |
95،94 |
المحاور الدلالية |
الدلالات المعجمية للمسارين $1أ- الجوع والحاجة $1ب- الحصانة والنفوذ |
5 |
112 |
الكفاءة والأداء |
القدرة والأداء في مشروع التهريب |
6 |
140 |
نظام التسمية |
توزيع الشخصيات ودلالاتها وتكوين المكون السردي |
7 |
149 |
الفئة الغنية والفئة الفقيرة |
السلوكات الضدية لتجسيد الصراع في الرواية |
8 |
150 |
الرسم الوظيفي للرواية |
الفضاء الذي تتجسد فيه مغامرات صالح |
$13-الترسيمات (schémas):
ورد في الكتاب أكثر من 38 خطاطة « فالأشكال الهندسية و الرسومات التوضيحية، التي تمثل أداة من الأدوات المنهجية المهمة بالنسبة للناقد رشيد بن مالك، نظرا لما تقدمه هذه الرسومات من معارف علمية قد تعجز التراكمات الوصفية في الكلام عند بلوغها و إدراكها(31) »، الترسيمات تلك السمة البارزة التي اعتمدها الناقد في كل مدوناته وحتى في قاموس مصطلحات التحليلي السيميائي للنصوص مما جعله مميزا(32)
$14-الرموز والعبارات الرياضية:
حاولت الكشف عن التفكير الرياضي عند رشيد بن مالك في كتابه السيمائيات السردية من خلال تتبع الرموز والعبارات الرياضية ورغم أن « النموذج اللغوي أقل تجريدا من النموذج الرياضي » (33) إلا أن الباحث رشيد بن مالك استعمل الكثير من الرموز الرياضية:ß،γ ، ف1، م1، أˋ ، أ، { ، [ ، \ ، ] ، } بالإضافة إلى الكسور (قبل / بعد)(34)
و المعلم الرياضي في الصفحة 142 ، و يقول مؤكدا التماثل الدلالي : « المعادلة الآتية التي تؤكد تماثل التجربتين ب = ج ، ت = د » . (35)لعل هذا المنطق التجريدي جعل الناقد بشير تاوريرت يبدي اعتراضه عن أعمال الناقد رشيد بن مالك على ى أنها «خالية من الروح الجمالية التي يتطلع إليها النص الجزائري فهذه الروح كادت تزهق تحت وقع تلك الآليات والمواجهات والعوامل».(36) فيغدو النتاج الأدبي غريبا عند أهله وتزداد غربته عند الرياضيين لأنه يجمع بين نمذجة اللغة والرياضيات. ويبدي غاستون باشلار رأيا آخر «الكلمة التي جعلت للغناء والإغراء لا يصادفها التفكير إلا قليلا، والتفكير الموضوعي من أشد الأمور بعدا عن الإعجاب، أن عليه أن يسخر ويهزأ، ويكون حذرا سيئ القصد حتى يكون موضوعيا».(37) عندئذ يكون عبد الواحد المرابط في كتابه السيمياء العامة وسيمياء الأدب قدم حلا وسطا لهذا النزوع «إن النموذج اللغوي ليس نموذجا بدائهيا(axiomatique). يرتفع إلى أقصى مستويات التجريد، ولا هو نموذج تجريبي(empirique)يذوب في معطيات الظاهرة المدروسة. إنه في منتصف الطريق بين النمذجة الرياضية والتمثيل الظاهرات، ولذلك فهو لا يأخذ صورة واحدة في جميع النظريات اللسانية، بل نجده يختلف من تصور إلى آخر وهذا ما يكسبه غنى وتنوعا ».(38)
خاتمة:
يكشف الكتاب عن منهجية واضحة وتحكم دقيق في الممارسة النقدية وتمثل نظرية السيمياء السردية، التي استقاها الباحث من أصولها الغربية؛ مدرسة باريس وغريماس تحديدا، محاولا إسقاطها على نصوص سردية عربية ، فثبت المفاهيم والمصطلحات الدقيقة واستعمل لغة الأرقام والجداول والبيانات وغيرها من الأدوات الرياضية؛ فهو- رشيد بن مالك- يتميز بالتجرد والتعالي تلك الميزة التي جعلته أهلا للتقدير عند الكثير من النقاد ورواد السيمياء خاصة.
الإحالات :
1- عبد الواحد المرابط: السيميائية العامة وسيمياء الأدب من أجل تصور شامل، دارا لاختلاف، ط1، 2010، ص33.
2- عبد الواحد المرابط: المرجع نفسه، ص33.
3- عبد القادر بن سالم: بنية الحكاية في النص الروائي المغاربي الجديد، منشورات دار الاختلاف، ط1، 2013،ص39.
4- ينظر: رشيد بن مالك، السيمائيات السردية، دار مجدلاوي، ط1، 2006، ص15-17.
5- محمد فليح الجبوري: الاتجاه السيميائي في نقد السرد العربي الحديث، منشورات الاختلاف، ط1، 2013، ص193.
6- رشيد بن مالك، السيميائية السردية، مرجع سابق، ص34-42.
8- رشيد بن مالك: المرجع نفسه، ص50
9- ينظر: رشيد بن مالك، السيميائية السردية: ص5-66.
10- ينظر: رشيد بن مالك، المرجع نفسه 49-68.
11- واسيني الأعرج: نوار اللوز، دار الحداثة، ط1، 1983، ص5.
12-المرجع نفسه، ص5،6.
13- رشيد بن مالك: المرجع السابق، ص72 .
14- العربي الضاوي: النص الموازي، مجلة علامات، ع31، يناير2009، المغرب، ص10 .
15- ينظر: حافظ المغربي، استدعاء الأسطورة في قصيدة، أنيس لحمزة شحاتة بين النص الموازي والتلقي، مجلة عالم
16- واسيني الأعرج: المرجع نفسه، ص 18
17- رشيد بن مالك: المرجع نفسه ص 90.
18- رشيد بن مالك: السيميائية السردية، ص 92-95 .
19-رشيد بن مالك:مرجع سابق، ص140.
20- رشيد بن مالك: المرجع نفسه، ص 150.
21 – الشريف حبيلة: الرواية والعنف،عالم الكتب،عمان،الأردن، ط1، 2010، ص6.
22 – ينظر: المرجع نفسه،رشيد بن مالك المرجع السابق،ص 121-125.
23- المرجع السابق:ص109،99.
24- حسين لشكر:استلهام التراث السردي في الرواية المغاربة الجديدة،مجلة الراوي، ع25،سبتمبر2012،ص116.
25 – بوشوشة بن جمعة: الرواية المغاربة المعاصرة، وتوظيف التراث، مجلة كتابات معاصرة، بيروت، ع29، 1996
ص105.
26- رشيد بن مالك: المرجع نفسه، ص156.
27- المرجع نفسه، ص 155.
28- المرجع نفسه، ص164، 165.
29- صلاح الدين شروخ: منهجية البحث العلمي، دار العلوم للنشر والتوزيع، ص10.
30- ينظر المرجع نفسه، ص20.
31- سحنين علي:السيمائيات السردية و خطاب التنظير في تجربة رشيد بن مالك النقدية، مجلة سيمات،البحرين، ع1
جانفي 2014، ص69 .
32 – ينظر: عبد القادر شرشار قراءة في قاموس مصطلحات التحليل السيميائي للنصوص، الملتقى الوطني الأول،السيمياء
والنص الأدبي، جامعة بسكرة، ص97.
33- عبد الواحد المرابط: السيمياء العامة و سيمياء الأدب،مرجع سابق، ص23.
34 – المرجع نفسه، ص132.
35 -رشيد بن مالك: السيميائية السردية،ص120.
36- بشير تاوريرت: محاضرات في مناهج النقد الأدبي(دراسة في الأصول والملامح والإشكالات النظرية)،دارالفجر، الجزائر
ط1، 2006، ص142.
37- صلاح الدين فضل: منهجية البحث العلمي، دار لعلوم للنشر والتوزيع، ص14.