في قذح الصباح

خاص- ثقافات

*محمد جعفر

ضالع، وحدي
أعانق في هذا
الصباح وجه المدينة
ضالع في حب
يأتي سهوا
كعبور العابرين
ضالع.. ضائع في الجهات
والمسافات
وأغدو كأحجية
كشيء غامض
كنغم حزين..
فامنحيني
قربك
اسمك
صوتك
وامنحيني وجهك
يزهر في قلبي الياسمين
امنحيني
حضوة
شقفة
كذبة.. تشبه المعجزة
شمسا تشرق كل حين
امنحيني
لفتة
لمسة
ضمة
وخذيني في عناق يكسر أضلعي
عناق طويل،
وليكن بعده الرحيل
امنحيني
غيلة
ظلمة
ميتة تشبه الأبد
وعساه هناك أسكن رفقة الخالدين
امنحيني
عقدا
وعدا
حلما
وارجئيه
إذا شئت عمرا
ومحال بعد العمر ألا يأتي اليقين!

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *