تصوّر خُرافي لمسقطِ الرأس


*عادل مردان


خاص ( ثقافات )
الخرافيُّ يَجذبني إليّه 
سأنمو إلى كلِّ جهةٍ ، وأتشعبُ 
منذُ سنينٍ أتضرعُ إلى السماء 
أنْ تمنحني أذرعاً عملاقة 
أدهشها الأمكنةُ تخلّقي في البدء 
أصابعي تعترضُ الثيرانَ ، وأنا أضحكُ 
تجولتُ برأسٍ عملاقٍ في الضواحي 
الممتدةِ مع الخصب
أنحني وأطفالها يتسلقونَ كتفي : 
يا أبناءَ التِّيه
تذكروا المدنَ المقهورة
طفلةٌ تصرخٌ في وجهي 
– سلْهُ عن الهبات 
العُقابُ يأكلُ من شفتي 
: رباه أرني جبلَ الضحايا 
رباه إزرعني على سفحه 
التفت ُ … إلى أين ؟ 
الخرافيُّ لا يتركُ يدي 
حتى القنفذُ لا يصدقُ أحلامي 

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *