*محمد الزهراوي
خاص ( ثقافات )
لا تنتظري
منّي الجواب
أنت معي منذ
البدء ونظرتك
لي في الكتاب .
منذ نظرت في
الصورة إلي ..
مذ ذاك وأنت
معي فأغلقت
علينا كُلّ
نوافذ الجيران
وكل أبواب
بيتي حتى لا
أخسرك حتى
أقرأك أكثر من
مرّة في عريك
العذري وأكتبك ..
كالإلياذة لمعرفتي
بتفاصيل أنوثتك
ووسامتك الخرافية
فأشتهيك أكثر مع
فرحتي بك في
ثياب داخلية لن
يراك فيها غيري
أنت تعلمين كم
أغار إذا ما
رأيت أحدهم
ينظر إليك ..
وهنا حيث نحن
أنت بحضورك
العاشق وأنا لك
بضياعي وحبّي
المفترس لننتقم لنا
مِن القحط ومن
صحراء الغياب
وما من دوننا في
هذا التيه الفاحش ..
غارقين في نعمة
الرجس القدري ..
عيناك ليالِيَ دون
كلّ نساء الكون
ونهاراتُك أيامي
وقد أوصدت باب
القلب عليْك فلن
يراك من دوني
أحد وأنا أحلف
بكل قسَم فأسَبِّح
وأصلي وأدعو أن
أكون إلا إليك ..
لأنك النبيذ يتلألأ
فيّ ساكنا وأنا
بك كالبحر ..
في هياج كوني
وعشق آخر ..
أبدي طويل كليْلِ
امْرُؤ القيْسِ !