جسدكَ ، ذلك المفتاحُ !


*عفراء قمير طالبي


خاص ( ثقافات )
جسدان متقاطعان
كم يلزمنا من سطحٍ
كي نفهم الهندسة؟
°°°
زرّا زرّا
تفكّ قبلتي
قميصَهُ
°°°
فائضُ قبُلاتِنا
محمراّ يسقط 
على السّرير
°°°
بالقرب من النّافذة
تطّل على العاشِقَيْنِ
نارنجة ندّية
°°°
مُنشغلَيْنِ بالقبلة
تصل إلى المطبخ
سلحفاة
°°°
الشّمعة التي ترقبنا
من شدّة الإحتراق
تنطفئ!
°°°
مدّا و جزرا
يعلّمنا البحرُ 
فنّ الحبّ
°°°
نجمة و عاشقان
الآن، أصبح للّيل
معنى
°°°
يا لَأَسنانِه البيضاء!
لآلئ 
في محار القبل
°°°
حتّى أنت أيّتها البنفسجة
يلمسك الرّيح
فتنفتّحين؟ 
°°°
حجران متجاوران
أحطّ رأسي 
حيث الرّغبة الصامتة
°°°
أحلامُ “سْكَارْليتْ”
العارية
تذهب مع الرّيح!!

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *