ليْليَاتٌ..وطُبُولٌ!


الشيخ نوح

خاص ( ثقافات )

جُرّي هذا الليل من شعركِ 
وامنحيني فرصة أخرى لأولد من جدث التفاح 
أنت آخر أنثى غرست أشجار الشهوة فيّ
وحين أهمتِلها تكفل بسقيها المطرْ..!
جُري هذا الليل من شعرك ..
واطعني جسد هذا القمر الأسمر 
حتى ينزف ضوء وذكريات وكلاما أكبر من الكلمات..
حتى يفتض بكارة الغيوم و الصمت 
وينحت لك من لغة الكبريت ظلا على شكل شجرة مانغا
هل أشجار المانغا الناهدة إلا قوام لنساء غابرات توحدن بالليل حين 
ربّت على كتفه بالإيقاعات كمانُ المطر؟
جري هذا الليل ..
ودعي سنونوات قلبي تستنشق رائحة البحر 
وتضيف للمشهد الأزرق نكهة التوابل
ولون الفرح..
ما زلتُ أصب من إبريق المفردات 
قهوة الجسد الساخنة
فافتحي النوافذ لكي تشارك الريحُ أنفاسي رقصتها
ولكي أغرس في قلق المدى شكوى النخيل للسماءْ
وتختفي بصماتي إلاك كل النساءْ
حكي قشرة أيامي أولد من جديد نقيا إلا منك 
مضمخا بسحر الآلهة القديمة 
وبشبق الطين الأول!!
جري هذا الليل من شعرك 
فربما تتساقط الإيقاعات من شفتي قبلا وحمامات خضراء..!

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *