تلك التي أجلستُها على عتبة نظرتي/ أليخاندرا بيثارنيك


ترجمة: الخضر شودار*


خاص ( ثقافات )
لا أعرف شيئا عن سيرة الطيور
و لا عن تاريخ النار.
لكني أفكر في أن يكون لعزلتي جناحان.
***
تمتد يداي إلى موسيقى
وراء الزهرات
لكن الآن
لماذا أبحث عنك أيها الليل
و أنام مع موتاك.
***
لقد قفزتُ في وثبة من نفسي إلى أول الفجر
و تركتُ جسدي قرب الضوء
و غنيتُ أحزان ما وُلِد للتّو.
***
عطشٌ وحسب
صمتٌ
لا أحد حولي
انتبه إلي حبيبي
إلى تلك الصامة في البرية
إلى الراحلة و في اليد كأس فارغة
انتبه إلى ظل ظلها
***
الآن
في هذه الساعة البريئة
أنا و تلك التي أجلستها 
على عتبة نظرتي
***
ولدت مرات كثيرة
و بقدر ما ولدت تألمت مرتين
في ذكرى هنا و ذكرى هناك.
_________
*مترجم جزائري.

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *