*محمد شاكر
خاص ( ثقافات )
ربمَّا لسْتَ حَيًّا..كما يُسْتحَبُّ
أنْ تكونَ الآنَ..
في نَهارٍ بَئيسٍ كهَذا النَّهار
تَرَى الشِّعرَ يُشاغِبُ. .
في فِناء ِالرُّوحِ..
وأنْتَ، لا يَرفُّ لكَ حَرْفٌ
لِتحُطَّ على شجَر الأنْغامِ
بِنشيدِ عُصْفور
يُحَرِّر مَنْ يَسْكنُ الأقْفاصَ.
——————-
ربًّما لستَ حَيًّا هذا الصَّباحْ..
صَمَمٌ على أخْشابِ الجُروحْ..
لا اسْتِعاراتٌ تَدقُّ البابَ..
بحَليبها اليوْمِيّ
تُشاركٌكَ الفُطورْ
تُجَمِّلانِ معًا خَيْباتِ الأرْضِ
وأوْجاعَ الحُضورْ
لعلَّها تُسْتَسَاغُ الحَياةْ.
——————-
ربَّما لسْتَ حَيًّا ..
كَما كنتَ تَحلُم
في يَقَظاتِكَ البَعيدةْ
مَلِكًا تَصْحو على عَرْشِ الكلامْ.
—————–
لسْتَ حَيًّا..كما يُرام
رغْمَ دَبيبِ الخُطَى..
في غَلَيانِ الدَّرْبِ..
وشُرودِ الحَدَقات ِفي سَديم الأمْنِياتْ.
—————-
لسْتَ حَيًّا..لسْتَ حَيًّا ،
في هَوانِ الشِّعْر..
واجْتياَح الآثامْ.
—————