صدر حديثا.. “لعنة الفلسطيني” للروائي محمد عبدالله القواسمة

خاص ( ثقافات )

صدرت عن دار ورد للنشر والتوزيع في عمّان / الأردن رواية جديدة للروائي والناقد والأكاديمي محمد عبدالله القواسمة عنوانها “لعنة الفلسطيني”. تقع الرواية في 192 صفحة من القطع المتوسط. يمتح القواسمة عالمه الروائي من هذا الواقع الذي أفرزه ما يسمى الربيع العربي، فيتحدث عن قرية لا وجود لها على الأرض، وينصب العذاب فيها شديدًا على عائلة من إحدى عائلاتها الأصلية، ويبلغ ظلم القرية الأوج عندما تشرد العائلة، ويقتل ابنها . يقول الناشر على غلاف الرواية:

تُقدّم هذه الرواية عالمًا تخييليًا له مرجعيته في الواقع المعايش، وهو يتمثل في قرية صغيره تجتمع فيها كل متناقضات الحياة من حب وكره، و عدل وظلم، ونزاهة وفساد، وتسامح وحقد. تتمركز هذه المتناقضات حول شخصيات بعينها، تنتمي إلى عائلة من عوائل القرية، وتنتهي بحل كارثي لا يبقي ولا يذر.

يُذكّرنا القواسمة في هذه الرواية بالأمم البائدة والحضارات الزائلة التي لم تنتبه إلى أعمالها المنحرفة، وما يحيط بها من مخاطر؛ فانتهت إلى زوال. لا شك أن الرواية مع أن عنوانها: “لعنة الفلسطينيّ” قد يستفز كثيرين، تبقى وفية في تعاملها مع الواقع، صادقة على مستوى الفن والموضوع “

والقواسمة يحمل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، وهو مدرس للغة العربية في جامعة البلقاء التطبيقية، كما أنه متعدد الأجناس الكتابية، فله في الشعر: عبدالله بن الزبير في بيروت. وفي القصة القصيرة: التوقيع، وخطوات. وفي الرواية: شارع الثلاثين، والغياب، وأصوات في المخيم، وسوق الإرهاب، والمحاصر، ووجع الفراشة. وله في النقد: الرواية في الأردن، وآفاق نقدية، والتجربة الشعرية، وأبحاث في مدونات روائية، وجماليات القصة القصيرة، ووقع الرؤية، ومن كتبه للأطفال في البيت المهجور.