*محمد شاكر
خاص ( ثقافات )
طُرقٌ لِلغيابِ..أرَاها تـَنْهَبُك
ومَحطاتٍ مِن ورائِك تخْتَفي
بوَقـْع خُطاها ..
وطيْشِ الغُبار.
كما لوْ أنَّكَ ..
قدْ عَبرْتَ اليَبابَ..
غَريبًا بيْن سابـِلةِ الوقْتِ
أنْكرَتْكَ القَوافِلُ ، يا صاحبي
إذْ تـُقاطِعُها. .شَبَحًا
بيْنَ النَّهْبِ..
وغَائِلةِ الغِيابِ
يَقَظاتٌ مُوجِعَة..
لِوصْفِ مَلاحِمِها. .لا يَكـْفي
“إلْيَادَةٌ”، وكِتاب.
كمْ وَجَعًا يَقْصمُ حُلْمَك يا قلْبُ..
على مَسْرحِ اليَقَظاتْ ..
بقَشَّةٍ مِنْ هُتَافٍ..
ورِياءٍ شَديدْ
ثم تـُخْفَض الأسْتارُ
يَبْلـَعُكَ الصَّمْتُ ..
كأنَّكَ أنْتَ الغِيابُ
تَمْشي مُدَجَّجًا بالصَّـبْر والوَفاءْ