دعاء البياتنه*
خاص ( ثقافات )
على أمرِ العيونِ أسيرُ طَوْعا \\ وأمضي للجنونِ بوجنتينِ
فرمشكَ لايُردُّ له كلام ٌ \\ يسيرُ على الخدودِ بعسكرينِ
عسلٌ و ضاع بعينكَ فامسكْ يدي
كيف انتباه النحلِ فاتَه أمرُكَ
أم أنّ وردًا قال للنحل: اذهبي
صلّت حدائقُ كي تفوحَ بعطركَ
تمشي فيرتجّ النسيمُ يشقُّ نفسه أربعًا
في أربعة ْ
من أي صوبٍ جئتـَني
وخشوعُ قلبي في الشّهور الأربعة ْ؟
ما كان نبضي في البداية مُزهرًا
إلا بصوتكَ حين جاء بألفِ سنبلةٍ
تلحُّ على السّماء بأن تناديني إليكْ
جاء الأذان وحينها
ارتفع الدّعاء على الدّعاءِ
وصار ظلكَ نجمة ردَّت على قلبي
الكفيفِ عيونَه
والصوتُ أزهَرَ ميجانا
يا ميجنا يا ميجنا
صوت المغني حين يسمع اسمكَ
يا ميجنا يا ميجنا دبكاتُ طير من رموشِك
في السّما
كيف تأتي حين تأتي؟!
لا لا تجبْ
دعني أدور الآن في عرسِ الزّهور ببابلٍ
اللهُ يا اللهُ ساعدني لأعقدَ فَوْحةَ الوردِ الّذي
هبَّت بحارُه ترتدي
بوقا ينادي: العاصفة ْ
كيف القصيدة يا إلهي
تقوى على ردِّ الجمال بقافيةْ!!
يا ضحكةَ الجنرالِ من خدِّ الندى
زِدْ (سنتمتر ) واحدًا عند ابتسامتكَ الرشيقةِ
كي أسافرَ للبلاد وحيدةً
من غير تذكرة سواكْ
زد (سنتمتر ) واحدًا
ليصيرَ مفعول الهواء كأنه
بلوتوث يبحث في المسافةِ عن سماكْ
ماذا يكون الآن لي؟!
ماذا أكون الآن لي؟!
ومنك الجزء كلُّ الكلِّ
منك النصفُ فوق الوصفِ
أنت الموجُ أنت الأوْجُ أنت النّارُ والنّوّارُ أنتَ الكَرْم والمحرابُ والموالُ
ماذا أقول الآن ماذا لا أقولْ
وحشٌ جميلٌ ظلكَ
يسري بروحي
كي أكون ولا أكونْ