نظمت أعرق و أقدم دور السينما في قلب العاصمة الفرنسية باريس والمعروفة باسم “سينما ماك ماهون” حفل تكريم للفنان الراحل العالمي عمر الشريف .
حضر الحفل وزير الاثار الدكتور ممدوح الدماطي وسفير مصر بفرنسا السفير ايهاب بدوي و أعضاء السفارة المصرية بالاضافة الى عدد كبير من الفنانين الفرنسيين و الأجانب و عاشقو النجم المصري العالمي.
وقد أعلنت إدارة السينما الشهيرة-في بيان لها- أنها ستقوم بتكريم واحد من أكبر النجوم في تاريخ السينما العالمية بعرض 12 فيلما له خلال الفترة من 10 الى 22 سبتمبر الجاري، فضلا عن تنظيم لقاءات مع مخرجين و ممثلين كبارعملوا وعرفوا عن قرب الفنان المصري العالمي.
تحدث خلال الحفل عدد من الاصدقاء القريبين لعمر الشريف من الوسط السينمائي في فرنسا عن مدى إعجابهم و تقديرهم له على المستوى الفني و الانساني.
كما قاموا بتلاوة عدد من رسائل النعي التي كتبها نجوم عالميون مثل الايطالية صوفيا لورين و الأمريكية بربرا سترايزند و البريطانية جاكلين بيسيه.
ومن جانبه، وجه سفير مصر بباريس ايهاب بدوي التحية لكل النجوم العالميين و أصدقاء الفنان الراحل خاصة في فرنسا لما أظهروه من حب و إعجاب و اخلاص له، مشيرا أيضا إلى رسائل النعي والتقدير التي جاءت من كبار المسؤولين الفرنسيين.
وأثنى السفير المصري على المسيرة الفنية الرائعة للفنان المصري ..و قال /إنه قدم أكثر من 70 فيلما، و أن مبادرة تكريمه تعكس عمق العلاقات الفنية و الثقافية بين مصر و فرنسا.
و قد امتلأ مدخل سينما “ماك ماهون” بالصور التذكارية للفنان عمر الشريف مصحوبة بأحاديث صحفية اجرتها معه كبريات المجلات و الصحف الفرنسية.
جديربالذكر أن الممثل المصري عمر الشريف واسمه الحقيقي ميشال شلهوب قد توفى في العاشر من يوليو الماضي عن عمر يناهز 83 عاما بعد صراع مع المرض، وقد حظى بشهرة عالمية بعد مشاركته خصوصا في فيلم “لورانس العرب” وأدائه البطولة في فيلم “دكتور چيفاجو”.
و قد بدأ مشواره في السينما مع المخرج المصري يوسف شاهين في فيلم “صراع في الوادي” عام 1954. وأصبح نجما عالميا بعد فيلم “لورانس العرب” الذي أنتج في عام 1962 والذي حصل بفضله على جائزة الجولدن جلوب عن أفضل دور ثاني.
كما حصل على جائزة “جولدن جلوب” عن فيلم “دكتور زيفاجو”.. ومن أفلامه الأخرى البارزة “الفتاة المرحة” وتشي جيفارا وجنكيز خان. .كما نال جائزة سيزار الفرنسية لأفضل ممثل على دوره في فيلم “ابراهيم و ازهار القرأن”.
وحصل عمر الشريف في العام 2003 على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعماله في مهرجان البندقية السينمائي.
بوابة الوفد