مريم جمعة عبدالله*
( ثقافات )
الطريق الذي توارى خلف حرقة الشجون
احترته النوافذ
ووهبت له ستائر العزلة
حين تداعت مسافاته وهنا
سكنته رهبة الريح
صار يحتضن أزهار خطوات غاربة
وضباب حزنه – باتساع نبضه – يمتد
.
تبعثر حلم وصوله
وتفاصيل العابرين التي اضمحلت أخذت معها شغف رؤاه
تدارى بعيدا
وحيدا
وأطرافه تقرض رمل عمره
.
بعد أن تشظى قلبه بين جبل وسماء وغيم
حاول أن يرسم خريطته بفاجعة فَقْد
مرتبكة اتجاهاته
مُشَوَّشة ذاكرته
سرابُه المُؤَرَّق ممعن في أمنية صغيرة
كم
تمنى
لو
خلع
ثوب
غوايته !!
مسكين ذلك الطريق
ضيّع بوصلته
* كاتبة من الإمارات
مرتبط
إقرأ أيضاً
نصوص*محمود حمد1ليكن لك الوطنالذي أسكنته يوماعيون ذئابك الأولىوماء النبع في واديحاصره الغياب كاسمكالزمنيلا معنى سوى…
نصوص*فيوليت أبو الجلدأزرق، من مخمل الشِعر،قلت لعينيه :هذا البحر دميوبكيت.***لما تراءَت له،سقطَت ثماره على نَصّها…
نصوص*عثمان بالنائلةخاص ( ثقافات )عبثاسمع طنين ذبابة. اِقشعرّ بدنه. أجال نظره داخل الغرفة. رآها تستقرّ…
نصوصمحمد مراد أباظةخاص ( ثقافات )(المرآة)لا.. لا تصدِّق..ذاكَ الطفلُ لم يهرمهيَ الأحزانُ أتعبَتْهُ قليلاًفتراءَتْ على…
نصوص*منى العاصي(ثقافات)يا خليل النارشَيِّئْنيآيةفي الحطبلأقتنصالشرارة***لا تقللي أصابعوتعقد حبلاًفي شبكةولا تزححصى النهركي لاتصيبكحمى الجداولوأنت تأكلسمكة***عجوزٌصلعاءقبيحةبعين رماديةتتلصلصمن…