أعلن وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية ممدوح الدماطي،مقاطعة متحف “نورث هامبنتون” البريطاني لبيعه تمثالاً فرعونياً من مقتنياته كان خرج من مصر العام 1849.
وقال الدماطي إن “وزارة الدولة لشؤون الآثار قررت مقاطعة متحف نورث هامنبتون في كل المجالات” متهماً إياه “بتصرف معيب وغير مسبوق بعد قيامه ببيع أحد مقتنياته وهو التمثال الفرعوني المعروف باسم تمثال (سخم كا) بسعر 15 مليونا و800 ألف جنيه إسترليني”.
وأكد الدماطي أن تصرف المتحف “يعتبر غير أخلاقي (..) وغير مسؤول وقد يشكل سابقة في تدمير التراث الإنساني الثقافي والفني”.
ودعا الدماطي مجدداً “إلى وقف تصدير التمثال إلى المشتري” الذي لم يكشف المتحف عن هويته بعد.
كذلك دعا الدماطي إلى “حملة تبرعات واسعة من قبل رجال الأعمال المصريين والطلبة المصريين المقيمين في بريطانيا لشراء التمثال لإبقائه في بريطانيا أو نقله إلى مصر”.
وقد بيع التمثال في يوليو 2014 في عملية أثارت جدلاً ودفعت مجلس الفنون البريطاني إلى سحب الترخيص من المتحف المعني بدعوى أن الصفقة لم تراع معايير إدارة المتاحف لمجموعاتها.
والتمثال منحوت من الحجر الجيري ويمثل “سخم كا” جالساً فيما زوجته جالسة عند قدميه. ويبلغ ارتفاعه 75 سنتمتراً.
ويعود التمثال إلى عصر الأسرة الخامسة (2494-2345 قبل الميلاد) وعثر عليه في منطقة سقارة (جنوب القاهرة).
ويتعذر على مصر استعادة التمثال لأن الفترة التي أخرج فيها من مصر غير مشمولة باتفاقية اليونيسكو التي وقعت في سبعينيات القرن الماضي.
فرانس برس