*رفيق جلول
خاص- ( ثقافات )
لعينيك
شرق اللغة على كفّ فكرة
تراود مسار الريح
على لسان شوق يهذي به قلب لا مكان له !
تبوح به جغرافيا البعد
و منحدرات على مسافة خط وهمي بين عاشقين
لهذا الحب الصوفي
مرآة تعكس وجه الأرض
و أخرى تعكس يدا تحاول لمس وجنتيك الحمريتين
وعند وصولها تقبض سرابا لا أدري من أي مكان حل و في أي تاريخ ؟!
و لعينيك
زلة لسان يحكي ذات ليلة من ليالي شهرزاد ..
فأخطئ في العد إذا كانت الأولى أو الألف أو ما قبل أو فيما بعد …
فكل الليالي تتشابه فيها الحكايا حين أول قبلة تنتظر موعدها البعيد
و كل رعشة قلق
و كل هذيان
و كل كذبة في أول الحب
و كل لمسة
شهوة الروح
أو شهوة العمر الآتي من الذات
أو اللغة التي ترسمك بلغة لا يفهمها عقل !
كهذه الفكرة
تسع و تسعين و كفين على بعد النظر
كم أخطأ التاريخ عندما حرم اليمامة من عينيها
و حرمني من معرفة البعد بيني و بين شفتيك