خطأ ما


*عبد الخالق النقيب


خاص ( ثقافات )
الحَربُ التِي قِيلَ لنَا أَنَها هُنا..
لِتَحرير بلادنَا
خُطوطها فِي المَدى البَاهت..
مرسُومةٌ بِالنَّار
وأولُ مولُودٍ خَرج مِن حَبلِها السُري
كَانت أقدَامُهُ النَاعِمة
تَسِيرُ عَلى جِدَار الجَنَّة
أَنَا مثلَكُم أُفكِر فِي هيئتِها..
ولا أَجِدُ أنَهَا تَجلسُ عَلى كتِفِ السَمَاء..
بشَكلِ قَلب
لابُدَ وأنَّ أَزرَارها تُركت لِلعَبَث..
وحَدثَ خَطُأٌ مَـــا ..!!
جَرَبنَاها لِبَعض الوَقت..
للآن وسَيّارتُ الإسعَاف تَتَلَعثَمُ بِشَارِعِنَا
ويَبقَى فَمُهَا مَفتُوحَاً..
كُلَمَا انفَجَر بِدَاخِلِهَا قَلبُّ أُم
___
*كاتب يمني

شاهد أيضاً

الرسالة الأخيرة

الرسالة الأخيرة تيد هيوز-شاعر بريطاني ترجمة: محمد عثمان الخليل- مترجم وأكاديمي سوري   ماذا حدثَ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *