صَدى الحَنين


*سماح خليفة


خاص ( ثقافات )
بِأبْهى حُلَّةٍ…
أَجْلِسُ في ظِلِّ شَجَرَتي الأَنيقة
نَتَبادَلُ لُغَتَنا الخاصّةِ… عَبْرَ
أَثيرِ الأرضِ
وَدِفءِ الشّمسِ
وكَنَفِ السّماءْ
أّرْقُبُ قِطاراتِ العُمْرِ تَمضي
ولا زِلْتُ أَجْلِسُ بِرِفقَةِ ظِلٍّ
يَمُرُّ رَبيعُ العُمْرِ
شِتاؤهُ
صَيْفُهُ
خَريفُهُ
وَقلْبي يَسْكُنُ بَيْتي القَديمْ
وَروحي تَعْلَقُ بَيْنَ النُّجومْ
وَطيْفُ ابْتِسامةٍ يُطِلُّ بَريئاً
وَمِنْ شُرْفَةِ الذَّاكِرَةِ يُلَوِّحُ جريئاً
يَمْسَحُ مَرارةَ طَعْمِ الْغِيابْ
يَكْسِرُ حُزْني
يَمحو ضَجَري
يُعانِقُ حَرْفي
فَيَبْني القَصيدْ
وَيَروي شِغافَ النّغَمِ الأصيلْ
فَتَقْصُرُ المَسافاتُ فيما بَيْننا
لِيَقِفَ الزّمَنُ حائراً وَسْطَ الرّحيلْ
ما بَيْنَ جُرْحٍ قَديمْ
وَموْتٍ أليمْ
وَميلادِ عِشقٍ
لِنَصْرٍ أكيدْ

شاهد أيضاً

الرسالة الأخيرة

الرسالة الأخيرة تيد هيوز-شاعر بريطاني ترجمة: محمد عثمان الخليل- مترجم وأكاديمي سوري   ماذا حدثَ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *