كلمات هُمس بها لطفلٍ تحت الحصار

 (ثقافات) 

كلمات هُمس بها لطفلٍ تحت الحصار

جوزيف فاسانو

ترجمة د.سلوى جودة

 

لا ، لن نموت

هذه الأصوات التي تسمعها

من طرق على النوافذ و سقوط الطلاء

من السقف ، هذه لعبة

العالم يلعب

مهمتنا الآن هي أن ننحني في الظلام لأطول فترة ممكنة

ونحسب دقات قلوبنا

جيد

أحب ذلك. ضع يدك

على قلبي وسأضع يدي على قلبك

الفائز منا

هو من يحب اللعبة أكثر

أثناء استمرارها

نعم ، سوف تستمر

يمكنك استخدام أذنك بدلاً من يدك.

هنا ، على قلبي

لماذا ينبض قلبك بشكل أسرع؟ من أجلك

هذا كل ما في الأمر

لطالما أردت أن تولد

وكذلك أراد العالم

لا ، هذه ليست خطوات غريبة في المنزل

نعم أنا هنا. نحن بأمان

هل تذكر الشطرنج؟ هل تذكر

لعبة الغميضة؟

هل تذكر الأغنية التي غنتها والدتك؟ دعنا نغنيها.

إنها لا تزال معنا ، نعم. لكن عليك أن تغني

دون إصدار صوت. إنها ترغب في ذلك

لا ، هذه ليست خطوات تمهيدية

غني . غني بصوت أعلى

هذه ليست خطوات تمهيدية

دعني أرك كيف بكيت عندما ولدت

هذه ليست خطوة تمهيدية

هذه ليست صفارات الإنذار

هذه ليست ألسنة اللهب.

أغلق عينيك. مثلما تفعل عندما تلعب الشطرنج

و الغميضة

فعندما تنتهي اللعبة تحصل على حياة أخرى

نشر جوزيف فاسانو ١٩٨٢ الشاعر والروائي الأمريكي هذه القصيدة ، التي تتحدث عن أب يهدئ طفله وهما تحت القصف والحصار، في أعقاب أحداث غزة ، على وسائل التواصل الاجتماعي و وتمت مشاركتها عشرات الآلاف من المرات من حسابات مختلفة. كما حذرت إحدى الصفحات، “جهز قلبك قبل قراءة القصيدة “، وفي الحقيقة لا أحد يعرف كيفية الاستعداد لها..

شاهد أيضاً

فضاءَاتُ الطفولة المُستمِرّة في “أيْلَة“

(ثقافات) فضاءَاتُ الطفولة المُستمِرّة في “أيْلَة“ بقلم: إدريس الواغيش في البَدْءِ كان جمال الطبيعة وخلق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *