سأحمل شهادتي إلى قبر الحياة
ليندا نصار
بقايا أرض تستنفر ترابها
بشارة طفل خديج
لا يعرف شقوقها العلوية…
غيم شارد يفتح أقفاصه من جديد
يعزي الطين المبلل بآهات السنين في ثوب أبيض…
طفل آخر وراء ثقب الباب
من فلسطين لا يهاب صوت الرعود
ينتظر أصابع القدر
في أحلامه سنبلة
تنمو بين من تجرعوا الصعود إلى الأعلى
وحدها الدنيا تدنو من قصيدتي
تدوّن خطوط النار في تباريح الصباح
أهدتني علبة موت أخضر
من معمل الغزاة
هل تعلمين أن الحياة في خطوط الدم
تتحنن على ما تبقى من إنسان؟
بقايا أرض
يحرسها الشهداء
أماه!
طفولتي التحقت بمركب الأحلام المحترقة
أريد لظهري أن يستقيم
كي أحمل شهادتي إلى قبر الحياة…
*شاعرة من لبنان.
- عن ضفة ثالثة