*عامر هشام الصفار
ها قد جئتَ ثانيةً.. لبستاني الأنيقِ
تقول الوردة..التوليب..
لربتما النحلة قد كانت هنا قبلك.. ؟
لربتما لم يبقَ ما يشفي غليلك من رحيقي..؟
وتدفعني أضحوكة شمس الصباح
لأكون جنب التوليب الأحمر
فتزعل الجارةُ الكبرى
ويغار التوليب الأصفر..
فينهار جدار الخوف..
ويملأ خرير النهر مسمعها..
فتأتي مع النسمة..تجري
تحمل في كفها المفتاحَ للقلب..
وصدى النغم القديم
على أيقاع ناي..
ورقصات غمازتين على خدّها الأسمر
يا توليب الحلم الجميل..
أبق معي
فغاباتنا موحشة….!
- أديب وأكاديمي عراقي يعيش في بريطانيا