النبي عربيّ.. وليس من الأعراب..!

* النيّل أبوقرون

أظهر لنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عظمة النبيّ محمّد صلى الله وبارك عليه وعلى والديه وآله الذي أنزل عليه هذا القرآن، ولو أنزله على جبل ﴿…لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ…﴾[1] فأين مَثل ثبات الجبال من عظمة ثبات النبيّ، حيث قال تعالى ﴿…وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾[2] ولم يؤمر النبي العظيم بتبليغ القرآن قبل الوحي إذ قال له تعالى ﴿…وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ…﴾[3].

وأنزل إليه الذكر أي العِلم الحقّ ليبيِّن للناس ما نُزِّل إليهم ﴿…وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ…﴾[4] ّفأهل الذِكر هم أهل العِلم الحقّ قال تعالى ﴿…فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ…﴾[5]، وبما أنّ الرسول صلى الله وبارك عليه ووالديه وآله هو مدينة العِلم كما قال “أنا مدينة العِلم وعليّ بابها”[6] فهو أصل الذِكر أي العِلم الحق قال تعالى ﴿…قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَّسُولًا…﴾[7] فهو الذي يبيِّن للناس ما نُزِّل إليهم ليتفكّروا في آيات الله، إذ لا بد من التبيين للناس ما نُزِّل إليهم لعلهم يتفكّرون، أي العِلم بما في القرآن وكان خُلقه القرآن، وعِلم القرآن لا يُدرك إلا بالتفكُّر والتدبُّر لا بحِفظ حروفه.

النيّل أبو قرون

ومن يتدبّر القرآن يجد أنّ هناك من الملائكة من لم يسجد لآدم مع تأكيد قول الله سبحانه والإيمان به ﴿فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ﴾[8] يعرف ذلك من قول الله سبحانه لإبليس حينما رفض السجود لآدم ﴿…أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ﴾[9] فإنّ الملائكة العالين هم الذين لا يسجدون إلا لوجه الله سبحانه. فالملائكة الذين سجدوا لآدم بعد أن نفخ الله فيه من روحه رأوا النور المحمّدي فيه فكان سجودهم لآدم لما كان فيه من نوره. وأما الملائكة العالون فلا يسجدون لغير وجه الله؛ فسجودهم هنا سيكون مقروناً بآدم لذلك لم يسجدوا لآدم، ولكن بما أنّ سجودهم كان لوجه الله، ومحمد صلى الله وبارك عليه ووالديه واله هو من نور وجه الله، فقد كان سجودهم له سابقاً لأولئك الذين سجدوا لآدم بعد النفخ فيه، فصدق قوله تعالى ﴿فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ﴾.

          وبالوحي يُفرق القرآن ليقرأه النبي على الناس على مُكث ﴿وَقُرْآناً فَرَقْنَاه ُلِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ…﴾[10] ﴿…وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً ﴾[11] ﴿…لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ…﴾[12] ويسره بلسانه ﴿فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ…﴾[13] لتجري القراءة على لسانه بعد الوحي ﴿…قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ﴾[14] ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴾[15]. ويكون القرآن المنزل من الله بلسان النبي العربي المبين. وبما أنّ كل رسول أُرسِل بلسان قومه فمحمّد صلى الله وبارك عليه وعلى والديه وآله، أُرسِل للناس كافة، لهذا فإنهم قومه أي “الناس كافّة”، وليس الأعراب خاصّة كما يظن بعضهم. والقرآن بهذا اللسان هو الذِكر المحدث ﴿وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ﴾[16] ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾[17] فاللسان العربي هو القول الذي أُنزٍل به القرآن ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴾ كافة للناس إلى يوم البعث لا لعِرق محدد. فهو لسان العرب وليس الأعراب لأنّه قول الحقّ بلسان النبي للناس أجمعين رغم اختلاف ألسنتهم، لا يتغيّر إلى يوم القيامة. فقوم محمد الذين أُرسِل إليهم هم الناس كافة. واللسان العربي هو الذي يتكلم به أكثر الناس في آخر الزمان، ويتكلم به عيسى عليه السلام عند ظهوره كهلاً.

إذا كانت العربية هي اللسان كما قال صلى الله وبارك عليه ووالديه وآله “… فمن تكلم بالعربية فهو عربي”[18] فهي القول الذي أُنزِل به القرآن كافة للناس. فلا يُنسب اللسان العربي إلى الأعراب وحدهم، فالعربي هو كل من يتحدث بهذا اللسان العربي، ولو كان إفريقياً، أو أوروبياً، أو آسيوياً، أو أمريكياً، أو من الجنّ أو أي مكان آخر، لأنّه القول الذي أُنزِل به القرآن للعالمين جميعاً رغم اختلاف ألسنتهم.

فالأعراب عِرق ولا ينحصر في سكان البادية، وقد يكون الأعرابي  بدوياً أو حضرياً. فالبادية هي المكان الأبعد. وليس كل من يسكنها، أو جاء من البدو يكون أعرابياً. قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام حين مجيء والديه إليه ﴿…وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ…﴾[19] أي من ذلك المكان، وما كان يعقوب عليه السلام الذي جاء من البدو أعرابياً. قال تعالى ﴿…وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ…﴾[20] فالأعراب عِرق منهم البدوي الذي يسكن البادية، ومنهم الحضري الذي يسكن المدينة. وهم الذين بُعِث فيهم النبي محمد صلى الله وبارك عليه ووالديه وآله وبدأت الدعوة فيهم، لكنها للناس أجمعين ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ…﴾[21] وبيّن الله سبحانه ما كان منهم حينما بدأ النبي في إبلاغهم بالدعوة إلى الإسلام ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا…﴾[22] ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ…﴾[23] ﴿وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ…﴾[24] ﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا…﴾[25] ﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ…﴾[26] ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ…﴾[27] ﴿سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ…﴾[28] ﴿قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ…﴾[29] .

من الواضح في هذه الآيات إذن أنّ الأعراب هم الذين بُعِث فيهم محمد صلى الله وبارك عليه ووالديه وآله إلى الناس كافّة ﴿لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ * لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾[30] والأعراب هم الذين آذوه حتى قال “ما أوذي أحد مثلما أوذيت”[31]. وحذرهم الله سبحانه وتعالى بعظيم قوله ﴿…وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾[32].

لم يهتم المسلمون بما كان من الأذى لرسول الله صلى الله وبارك عليه وعلى والديه وآله رغم أنّه ذكر لهم ذلك. فمن لم يهتم ولا يتأذى بإذية حبيبه فليس صادقاً في ادعائه الحب. فهو صاحب دعوى كاذبة ولا إيمان لمن لا حبّ له “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين”[33]، وبدلاً من الاهتمام بما ذكره الحبيب عن إذيته، وتقصّي الحقائق وتبيين أوجه الأذى، وكشف الذين كان منهم الأذى، لجأوا إلى التغطية عليهم بل قاموا برفع قدرهم فوق الآخرين كنوع من التمويه على أفعالهم، حتى إذا ذُكِر أحدهم تُذكر محاسنه ولا يُلتفت إلى ما كان من أذاه بحقّ النبي العظيم.

 صدق الله العظيم الذي قال ﴿الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا…﴾[74] أي ممن سبقهم من الأمم كقوم نوح، وأصحاب الرسّ، وثمود، وعاد، وفرعون، وإخوان لوط، وأصحاب الأيكة، وقوم تُبّع. وكان منهم من حذّرهم الله سبحانه عن معصية الرسول ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ…﴾[75]. فقد جاء عن طلحة بن عبيد الله أنّه قال “إذا مات رسول الله تزوجت عائشة”[76] . هكذا كانت حُرمة رسول الله وزوجاته أمهات المؤمنين عند بعض أصحابه الأعراب فيما وصلنا من الموروث، ثم يقولون إنّ طلحة هذا من المبشّرين بالجنّة، فكيف كان تعامل الذين لم يكونوا من المبشّرين بالجنّة مع رسول الله؟! يصرِّح هذا الصحابي في حياة النبي بأنّه يريد أن ينكح زوجته من بعده، فهل هذا لأنّها أعجبته وافتتن بها لأنّه كان يدخل بيت النبي دون إذن؟ أم القصد هو تسبيب الأذى للنبي؟

وردنا أيضاً من هذا الموروث أن عائشة قالت لرسول الله “أنت الذي تزعم أنك نبي”[77]. وهي زوجته، وابنة أبي بكر. فوالله ما أُوذي أحد مثلما أُوذي رسول الله، ولم يهتم الناس بإذيته، وعدلوا عنها إلى مدح الصحابة ليواروا سوءة من يريد أن ينكح زوجة النبي ويجعلونه من المبشرين بالجنة. ومنهم من كان يدخل بيوت النبي وفي قلبه طمع في زوجاته حتى حذّر الله نساء النبي منهم ﴿يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ…﴾[78]. وقد كانوا يدخلون على بيوت النبي دون إذن منه حتى منعهم الحق سبحانه ﴿…لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ…﴾[79] ﴿…فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ…﴾[80] هكذا كان سلوك الأعراب مع رسول الله إذ لم يكونوا يولون أمر النبي الاهتمام اللائق بمقامه الشريف حتّى بيّن لهم الحقّ سبحانه سوء سلوكهم ﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ…﴾[81].

ولم ترد كلمة العرب في القرآن على من بدأت فيهم بعثة محمد صلى الله وبارك عليه ووالديه وآله، فالعِرق الذي بُعِث فيه هم الأعراب وليس العرب، لأنّ العرب هم كلّ من يتحدّث باللسان العربي، أياً كان جنسه كما ذكرنا، فالعربية لسان، لهذا أرى بأنّ النبي محمداً صلى الله وبارك عليه وعلى والديه وآله كان عربياً وليس أعرابياً، وهو الذي كان نبياً يصلي عليه الله وآدم بين الروح والجسد[82] وقال “لست كأحدكم”[83] لأنّه من نور وجه الله[84]، وهو الرحمة التي كتبها الله على نفسه ﴿…كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ…﴾[85]، وإن كان في الظاهر قرشياً، أضف إلى ذلك أنّ الله سبحانه وصف الأعراب بشدّة الكفر والنفاق، وفيهم الذين آذوا رسول الله، فلا يستقيم أن يُنسب إليهم خير خلق الله الذي قال إنّه خيار من خيار[86]. والأعراب عِرق وهم الذين قال الله فيهم ﴿الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ…﴾[87] وفيهم الذين كانت منهم الإذية لخير خلق الله حتى قال “ما أوذي أحد ما أوذيت”[88] ، وبعد انتقاله لم يصلّوا عليه كما وصلنا من أخبارهم بل لم يذكروا لنا أنّ أبا بكر وعمر وعثمان صلوا عليه!!

كانت هجرته من مكة رحمة بأهلها لعظمة أخلاقه حتى لا يتسبب أذاهم له في ما يُنزِله الله عليهم من عذاب. فالله سبحانه يُهلِك كّل من يؤذي رسوله ولو كانت مكة ومن فيها لأنّ إذيته إذيته قال تعالى ﴿وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ﴾[89].  فكانت هجرته شفقة عليهم لأنّه الرحمة المهداة وليس هروباً منهم كما يظن الجاهلون، فلا يُنسب الخوف إلى رسول الله صلى الله وبارك عليه ووالديه وآله أبداً. قال تعالى ﴿…إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ﴾[90] وقال علي عليه السلام: كنا إذا اشتد الوطيس نستتر برسول الله. وأفعال النبي صلى الله وبارك عليه وعلى والديه وآله كلها لا تكون إلا بوحي ﴿…إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ…﴾[91].

  • مفكر ومجدّد من السودان

  • من كتاب سيصدر قريبا للمؤلف بعنوان ” انقلاب المسلمين على رسالة خاتم النبيين”

[1]  سورة الحشر : 21
[2]  سورة الحشر : 21
[3]  سورة طه : 114
[4]  سورة النحل : 44
[5]  سورة النحل : 43-44
[6]  الحاكم
[7]  سورة الطلاق : 10-11
[8]  سورة الحجر : 30
[9]  سورة ص : 75
[10]  سورة الإسراء : 106
[11]  سورة الإسراء : 106
[12]  سورة ص : 29
[13]  سورة مريم : 97
[14]  سورة يس : 58
[15]  سورة المزمل : 5
[16]  سورة الشعراء : 5
[17]  سورة ص : 88
[18]  ابن عساكر
[19]  سورة يوسف : 100
[20]  سورة الأحزاب : 20
[21]  سورة سبأ : 28
[22]  سورة الحجرات : 14
[23]  سورة التوبة : 101
[24]  سورة التوبة : 90
[25]  سورة التوبة : 98
[26]  سورة التوبة : 99
[27]  سورة التوبة : 120
[28]  سورة الفتح : 11
[29]  سورة الفتح : 16
[30]  سورة يس : 6-7
[31]  فتح الباري شرح صحيح البخاري
[32]  سورة الأحزاب : 53
[33]  مسلم
 [34]
[35]  البخاري
[36]  الطبري
[37]  مسند أبي يعلي
[38]  نهاية ابن الأثير
[39]  سورة الحجرات : 6
[40]  سورة التوبة : 74. أنظر مسند أحمد.
[41]  سورة الأحزاب : 32
[42]  سورة الجمعة : 11
[43]  سورة المجادلة : 8
[44]  سورة المجادلة : 8
[45]  سورة الأحزاب : 57
[46]  سورة الذاريات : 17
[47]  سورة المزمل : 2
[48]  سورة المزمل : 20
[49]  إحياء علوم الدين للغزالي
[50]  أحمد بن حنبل
[51]  البخاري
[52]  سورة الحجر : 95
[53]  سورة الحجرات : 2
[54]  سورة طه : 1-2
[55]  سورة الأنبياء : 107
[56]  مسلم
[57]  مسلم
[58]  سورة الزمر : 53
[59]  سورة الحجرات
[60]  مسلم
[61]  سورة الضحى : 5
[62]  سورة آل عمران : 86
[63]  سورة المدثر : 22-23
[64]  أحمد بن حنبل
[65]  أحمد بن حنبل
[66]  سورة القلم : 4
[67]  سورة طه : 94
[68]  سورة يوسف : 50
[69]  فتح الباري لابن حجر العسقلاني
[70]  سورة الأنبياء : 67
[71]  الترمذي
[72]  سورة النساء : 171
[73]  مسلم
[74]  سورة التوبة : 97
[75]  سورة المجادلة : 9
[76]  القرطبي
[77]  إحياء علوم الدين لأبو حامد الغزالي
[78]  سورة الأحزاب : 32
[79]  سورة الأحزاب : 53
[80]  سورة الأحزاب : 53
[81]  سورة التوبة : 120
[82]  الحاكم
[83]  البخاري
[84]  كشف الخفاء ج1 : 311-312
[85]  سورة الأنعام : 54
[86]  الحاكم
[87]  سورة التوبة : 97
[88]  أبو نعيم
[89]  سورة محمد : 13
[90]  سورة النمل : 10
[91]  سورة الأنعام : 50

شاهد أيضاً

“المثنوى”و”شمس” من كُنوز مَولانا الرُّومي

“المثنوى”و”شمس” من كُنوز مَولانا الرُّومي منال رضوان     المثنوى المعنوى، وديوان شمس لمولانا جلال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *