تتكئ أليف شافاك في روايتها الجديدة «10 دقائق و38 ثانية، في هذا العالم الغريب» التي صدرت نسختها العربية عن «دار الآداب» (ترجمة محمد درويش)، إلى معلومة علمية تؤكّد أن الدماغ يعمل بعد موت الشخص ما يعادل المدّة الواردة في عنوان الرواية. هكذا تستعيد بطلتها «ليلى تكيلا» في هذه اللحظات الفاصلة، أبرز محطات حياتها، بعد مقتلها. تتسرب الصور والمشاهد خارج حاوية القمامة التي احتضنت جثتها ليلاً.