*خاص - ثقافات *عبد الجليل جابري حين أرثيك لا تشكر الدمع واشكر حقولا تزيّت بأبهى الزهورِ وماءَ الكلامْ. أنت ومضةُ برقٍ وقد رسمتْ في سُرانا طريقا كخيط الرؤى وعلى ضفة الروحِ بانت خيامْ. كان عمرك منتظرا بين ثانيتين فلا ساعتين ولا سنتين، كأن التقاءكما لم يجِدْ كُحْلَه كاملا فوق جفن المنى وهي تطرد سربَ المنامْ، فانطوى عجِلا باحثَ الطَّرْفِ عن سببٍ. وأنا واللُّغى شِعرُها نثرُها عنك نبحث بين الغمامْ.