أمينة المكتبة الرديئة

خاص- ثقافات

*انجيلا توبنج / ترجمة : د.محمد عبدالحليم غنيم

 

أمينة المكتبة الرديئة
بنظرات عاصفة ترمقنا
تجعلنا نغسل أيدينا
قبل أن نلمس الكتب
تكره قدومنا
تقول إننا نثير ضجة .
تظن أننا لا يمكن أن نقرأ
تقول : ليست الكتب لعب أطفال
تنتزع كتبنا
كما تختم على أقدامنا
تقول دائماً ، كما لو أننا لا نود ذلك .
” اعتنوا جيدا بهذه ”
أمينة المكتبة الرديئة .
تفحص كتبنا المسترجعة
تنظر داخلها باهتمام .
عن الفتات و البقع و الحروق
تهبدها فوق الطاولة
كما لو كانت تصفع وجوهاً
ثم فى حرص تضعها
فى أماكنها المرقمة
أمينة المكتبة الرديئة
ستكون راضية عندما
ترقد جميع الكتب فوق الرفوف
و لا تستعار مرة أخرى .

المترجم
د/ محمد عبدالحليم غنيم

الشاعرة : أنجيلا توبنج Angela Topping . شاعرة بيرطانية و ناقدة و مؤلفة ، نشرت سبع مجموعات شعرية وولدت فى عام 1954 فى ويدنز ، شيشاير widnos , cheshire . وهي أيضا معلمة من ذوي الخبرة، وتحمل درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي والفنون في التعليم. أنها تقود ورش عمل مع جميع الأعمار من الحضانة إلى الشيوخ، وبناء الثقة في قدرتهم على الكتابة، وسرد القصص

The Mean Librarian

The Mean Librarian

The mean librarian
gives us dirty looks
Makes us wash our hands
before we touch the books.
Hates us coming in,
says we make a noise.
thinks we can’t read
says ‘Books are not toys’.
She stamps out our books
like she’s stamping on our toes.
Always says, as if we wouldn’t,
‘Take good care of those’.

The mean librarian
checks in our returns.
Looks inside them carefully
for crumbs and stains and burns.
Slaps them on the counter
as if she’s slapping faces
then takes care to put them
In proper numbered spaces.
The mean librarian
will be satisfied when
all the books are safe on shelves
and never borrowed again!.

 

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *