يا فتى المُخيم عليك السّلام

خاص- ثقافات

*عبد السلام عطاري

وكان الفتى يتحسّس وجهَ النَّيروز

على كتفِ المساء

المساء المالس كوجههِ الطَّري

ويمتدح الغروب الذي رآه

يركض كالطِّفل المُنادى

من نافذة المُخيم

وكان الطّفل يتهجّى خطواته

وفي عينيهِ المساء

والفتى على التلّة

والتلّة في عُبّها صورة للبحر الغائب

والشاطيء يشُدّ قامته ليراها

فيرى الفتى في دمهِ

يُغادر مع الغروب لُعبته الأخيرة

اللعبة التي لم يُكملها الطّفل

الطفل الذي كان ينتظر الصباح

فشَيَّعته الأغنيات المذبوحة

في الحناجِر.

شاهد أيضاً

إنّه نصف خيمة: قصيدة جديدة من (زليخة أبو ريشة)

(ثقافات)   إنّه نصف خيمة زليخة أبو ريشة   إنه نصفُ خيمةٍ نصفُ سيارةٍ تعبر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *