خاص- ثقافات
ينْبُتُ العُشْبُ على أطرافِ القَلْب
ويَنمو
لِتَسْتَظِلّي بِفَيْئِهِ
فاٌسْتَظِلّي
قد صار العشب غابة
وسكنت أنت القلب
وصارت الغابة
في ظلك
كلي
**
سأمنحك اليوم ورد الحديقة كُلّه
لكن تأكّدي
قبل أنْ يأخُذَكِ الفَرَحُ المُباغِتُ بي
من أنّني نَزَعْتُ منْهُ شوكهُ
كُلّهُ
شوْكَةٌ واحِدَةٌ
كافِيَةٌ
لأنْ تُؤلِمَ إصبَعَكْ
الذي يَدُلُّني على الطريقِ إلَيّْ
لأحْفَظَ دَرْسَ الحَياةِ
جَيِّداً
وأحْفَظَكْ!
***
الآن وهنا:
” ليس خطأ أنّني لم أولد أنثى
وفي المحصّلة
ليس خطأ أنّني ولدت ذكراً
ولكنّ الخطأ
كلّ الخطأ
أن لا أراها
مثلما أرى نفسي
ولا كما
أرى
نفسي
وأنا نفسي
أميل إليها
تماماً
مثلما أميل
وحدي
أو معها
إليّ
وكم جميلٌ
أنْ أكون مثلي
عندما
أراني
مثلها
ومن مثلي.. مثلي
ذكراً أو أنثى
ومن مثلي.. مثلها
فليكن..
هذا اليوم لي
مثلما هو يومٌ
لها
ليكتمل الكون.. بالبها
فلأقل لها
الآن.. وهنا
كم أنا
أحبّها؟”.
****
لم أكذب على الرملِ
حين ألقيتُ بي
في أحضانه عارياً
فاكتشفك
من قبلُ
لم يكن أحدٌ
يعلَمُ بك
أو.. لم يكن أحَدٌ
يقبَلُ بك
حتّى الآنَ..
ثمّة من يُنكرك
حتّى الآنَ..
سيسحبُ سيفَهُ
ويقتُلُني
رجُلٌ من أهل الكهفِ
لو قلتُ
أنّك نصفي
وأنّ نصفِيَ الآخَر لك
فهل أقول أنّني مثلُك X و Y
وما الذي ستفعلُهُ بي
قبيلة الإخوانِ
إن طالبتُ
علانيَةً
بحقِيَ مثلُكِ في الإرث؟