خاص- ثقافات
-1-
وأنا أهم بالخروج
من عتمة القبر
المصفح بأنياب صمت عاجية،
نسيت أن أرمم عظامي
وأن أنفخ فيها من وجلي،
خرجت في كامل أناقتي
حتى أن التراب لم يعفر
بدلتي الرمادية اللون
أما قبعتي الكلاسيكية الطراز
فقد بقيت على مقاسي
بالرغم من تقلص عظام الجمجمة
وكل محيط رأسي الناصع البياض،
كنت أبدو وأنا أعتمرها كثير الشبه
بأي “جنتلمان” يجيد الرقص
على إيقاعات المطر
المنحبس في كبسولات بلورية
بعيداً هناك. .في سماء
لا تشبه السماء..
-2-
أخرج وبي شوق
لمواكب أحلام لم تخذلني
وأنا أنوء بوزر نوم مخدر،
أفرد ساعدي للريح
فتأتيني فراشات الليل
تلتف حول تلك الفراشة الأم
التي تزين صدري والقميص
أعود إلى العتمة
وتظل هي ناطرة لقبر
سيلفظ جثتي بعد نوم
وهي في كامل أناقتها!
مرتبط
إقرأ أيضاً
نصوص*فيوليت أبو الجلدأزرق، من مخمل الشِعر،قلت لعينيه :هذا البحر دميوبكيت.***لما تراءَت له،سقطَت ثماره على نَصّها…
نصوص*عثمان بالنائلةخاص ( ثقافات )عبثاسمع طنين ذبابة. اِقشعرّ بدنه. أجال نظره داخل الغرفة. رآها تستقرّ…
نصوصمحمد مراد أباظةخاص ( ثقافات )(المرآة)لا.. لا تصدِّق..ذاكَ الطفلُ لم يهرمهيَ الأحزانُ أتعبَتْهُ قليلاًفتراءَتْ على…