لَسْتُ أهْذي.. فاضت رأسي

خاص- ثقافات

*طلال حمّاد

لا
ليْسَ هذا ما أشاءْ
فلا تَتْبَعوني
غارِيَ
صَعْبٌ عَلى الوُكلاءْ
وَتِجارَتي
لا تَدُرُّ رِبْحاً
عَلى الأدْعِياءْ

فاضت رأسي
فاشربوا ولا تخشوا
أن تثملوا
فأنا
لم أملأ
بعدُ
كأسي

أنا حَيٌّ
وَما عدايْ
مَحْضُ احْتمالٍ
كما جاءَ في شَهادَةِ الميلادْ
فكيْفَ تُخْطِئُ القابِلةُ الميعادْ؟

لَسْتُ أهْذي
وَلكِنَّ نَبيذَ العَقْلِ
يوحي
بِما أشاءْ
لسْتُ شاعِراً
ولكِنَّ الشِعْرَ
وَحْيٌ
وَإيحاءْ

كم قلت سقط القناع
عطفا على ما قاله قبلي
شاعر له ألف باع؟
لكن..
رغم ذلك
تناسل التجار
وباع من باع
من له في خيانة الأمانة
باع
ومن له في تجارة الوهم
ساعد
فاعل
أو ذراع
يبدو
لغريق
من بعيد
كشراع

وتَذَكَّروا
مَنْ يَموتُ واقِفاً
فلأنَّ القاتِلَ
راكِعٌ
على رُكبَتَيْه

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *