أكون لي..

خاص- ثقافات

*محمد شاكر

ليْسَ لي إلا أنْت يا أنايْ..
حينَ لا يُضيءُ ما اجْترحتُ مِن أمامْ..
نِكايةً بِسَطْوة الظَّلامِ
عِندَ ناصِيّة الدَّربِ.
ولا أحَد يَمْشي عَلى إيقاعِ الْقَلبِ..
لا أحَد يَطْمئِن إِلى ..
هِدايةِ الْحُبِّ..
فِي زَمنِ الأزْلامْ..
أُحَدِّثُ أغْواري، عَنْ نُبوءاتٍ سالِفَةْ
وأهْتَدي بِبَعْضي. .
حتَّى لا أضِلّ عَنْ فِطْرتي الأولى’
في ارْتباكِ الأحْوالْ.

ليْسَ لي إلا أنْتَ، يا أنايْ..
أُوَزِّعُني فيكَ ..
عَلى طَبَق الصَّبْرِ
ريْثَما تَمُرُّ عاصفةُ الْعُمرِ
ثُمَّ أشْرئِبُّ إلى أفُقٍ بَعيدْ
أُعَبِّدُ الطَّريقَ إليْهِ..بِضَوْءِ الْحُلْمِ..
قَد لا يَكونُ وُصولي وَشيكًا
لا يَكونُ فَرَحي شَريكًا..
فِي عُرْسِ النَّشيدْ ..
قَدْ لا أرى سُجوفَ الصَّمْتِ تُرْخى’ ..
في حَضْرةِ الْكلامِ الشَّريدْ..
لكِنّي ، أكونُ لِي، سالِمًا
مِنْ كَبَواتي، وانْجِرافِي..
تَحْفَظُني ذِكْرى حَياةْ.
06/11/2016

___

*شاعر مغربي

شاهد أيضاً

كأس وظلال

(ثقافات) كأس وظلال عبد القادر بوطالب تلك الظلال التي طوت تفاصيل أجفاني سارت خلفي ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *