المهرجُ السعيد
أغسطس 24, 2016
خاص- ثقافات
*وحيد أبو الجول
القصصُ التي أقرأُها مساءً تشبهُ الشتاءْ
كانتْ كالشواطئِ وهي تخرجُ مِنْ رأسِها إلى القمرْ
مِنْ تحيّاتها القلبيةِ إلى الرملْ
كانتْ كالصيّاحِ حين تتفقدُ مسيرَها الطويلِ إلى القممْ
كالحوافِ التي تصلُ روحَها بالظّلالْ
كالنّصحِ
كملمسِ العطشْ
ومثلها ذاكَ المهرّجُ السّعيدْ ونجماتهِ الصغيراتْ
ابتسامتهِ
كانتْ كلمحِ البصرْ
أو شدّةِ الفرحْ
مثلها النوافذَ الوعرة التي تصيحُ
تصرخُ
كالمهرّجِ السّعيد بعينيه ِالكبيرتين
ووجههِ الزجاجيّ
كالأولادِ القيّمون على الفخرْ
على الظهيرةِ المخبّأةِ أسفلَ الضّرسْ
أسفلَ نبوءتي
إنّها البراكين
القصص ..
العلّو الذي كبرَ في لحظةٍ
في مساءٍ يشبهُ الشّتاءْ
يشبهُ القادمونَ مِنْ خلفِ أيديهم إلى السّرابْ
إلى جفافِ الرقبةِ
أو هي ذرةٌ صغيرةٌ
صغيرةٌ جداً
مرتبط
إقرأ أيضاً
نصوص*فيوليت أبو الجلدأزرق، من مخمل الشِعر،قلت لعينيه :هذا البحر دميوبكيت.***لما تراءَت له،سقطَت ثماره على نَصّها…
نصوص*عثمان بالنائلةخاص ( ثقافات )عبثاسمع طنين ذبابة. اِقشعرّ بدنه. أجال نظره داخل الغرفة. رآها تستقرّ…
نصوصمحمد مراد أباظةخاص ( ثقافات )(المرآة)لا.. لا تصدِّق..ذاكَ الطفلُ لم يهرمهيَ الأحزانُ أتعبَتْهُ قليلاًفتراءَتْ على…
الوسومشعر نصوص وحيد أبو الجول
شاهد أيضاً
(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …