الوهمُ الذي يظهرُ صباحاً فوق َسطوحِ البيوتِ الفقيرةِ
هو الرجاءُ الذي نمى على طرفٍ كبيرٍ مِنْ العينِ
ورائحةُ النساءِ مع قليلٍ مِنْ الضوءِ
الوهمُ الذي ينزلُ على سريريِ الذي أظّنَه صوفي
هو امرأةٌ تَشتَهي اللعبَ والرقصَ والنظرَ
تَشتَهي ابتسامَتي المعلّقةَ على بابِ الدخولِ
ولوقتٍ طويلٍ
لشئٍ يُذّكرني بالمستقبلِ
يُذّكرني بالأيادي التي تترصدُ الشهبَ وهي خائفةٌ
تترصدُ قلوبَها التي تغادرُ الضفافَ
الوهمُ الذي ينزلُ ليلاً هو ذكرياتي
والينابيعُ التي تستعدُ للنومِ
لوجهٍ ينزلُ بنصفهِ المائل
بيدهِ التي تودّعَ المصابيحَ
الخطواتُ المحلّاةُ بالمروج
بالبحارِ التي تتسع شيئًا فشيئًا
الودقُ المصابُ بالاختناقِ
كأي زمنٍ يدفعُ الأقفالَ لحمرة الشفاه
هكذا هو الصباحَ الذي يظهرُ فوق سطوحِ البيوتِ الفقيرةِ
وعلى سريري الذي أظّنه صوفي
والقليلُ مِنْ الضوء
رائحةُ النساءِ العائدةُ لابتسامتي المعلقةِ على بابِ الدخولِ
لشئ يُذّكرني بالمطرِ
المستقبلُ الذي ينمو على طرفٍ كبير مِنْ العينِ
على طرفٍ مِنْ الخروج
وكأيًّ غصنٍ هي قامةُ الرماد
الوهم الذي ينزلُ على قلبيّ