كماذا؟… كمثلي


أمجد مكاوي*


خاص ( ثقافات )
كماذا؟
كوجه الحقيقة يلمع في الشك؟
شمسا تضيء
دنوتُ من الأمس شيئا.. وشيئا
أعيد الكلام إلى قائلٍ
قال: لو قلت تلك الحقيقة
لانتهى دور القصيدة
والماء أيضا
مضى ومضيتُ
كهذا الشتاء
…………………….
………………
……………….
كماذا؟
أعدّ الإجابة
في شكلها الساذج المستحيل
كهذا السلام البعيد
كأنّي أغني
لبحرٍ غريبٍ
لرملٍ وحيدٍ
لليلٍ بلا عاشقين
كأنّي النهاية وحدي
كأنّي وحيدٌ ومستلبٌ بالحروبْ
أمرّ على قبر هذا الشتاء
و”برنادة” تمحو
كلّ ذنب بأمس 
أمرّ بطيء المسير
كمثل غريبٍ
يحملق في وجه
عابرةٍ
ربّما هي في الملكوت
يقول بسرّ لنفسه
……………
……………
كنتُ أعدّ الحصى
والميّتينْ
وكلّ النهود التي فارقتني
و”برنادة” حول هذا الشتاءْ
أعيد القصيدة
منْ أوّل القلب للكلمات
وألقي بأيّ
غدٍ يتعذّر في الدربِ
……..
…….
كماذا؟
كلا شيء يحدثُ
مبتلةٌ طرفه بالبياض
وممتلئ قلبه بالفراغ
يمرّ بقوة أمسٍ
يشعّ حنينا
سأكتب سطره عن…….
غائبٍ حاضرٍ في السؤال
وأسئلة الغد مكتظة
هل…. وهلْ…؟
ينقضي غدنا سعيدا
كأمس بعيد
سأغلق باب المساء
وأسئلة الغد فيما أقول
كلاما….. كتائه في الحقيقة
كماذا؟
كمثلي ومثلك قلت له
سؤالان بعد الكلامْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاعر جزائري* 

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *