البيوت الأثرية المصرية والأوبرا.. تقدم الأنشطة الثقافية في رمضان..






أعلن حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، عن فتح البيوت الاثرية لتقديم الأنشطة الثقافية، خلال شهر رمضان الكريم.

جاء ذلك خلال بحث الوزير، البرنامج الثقافي لشهر رمضان الكريم، بحضور ممثلين عن وزارة الآثار، وقيادات وزارة الثقافة، وقال إنه يجب أن يتم وضع خطة ثقافية رمضانية، جاذبة، للمواطن المصري، حتى لا نتركه أسيرا لشاشة التليفزيون، طوال الشهر الكريم، لافتا إلى أن البرنامج الرمضاني سيبدأ من 9 رمضان وحتى نهاية الشهر.

وأضاف أنه تم الاتفاق مع وزارة الآثار، على أن يتم إتاحة كل البيوت التابعة لوزارة الآثار، إلى قطاعات وزارة الثقافة لتقديم أنشطة فنية وثقافية، لأننا جميعا شركاء في رسالة واحدة، هي “تنمية الوعي للمواطن المصري”.
وطالب النمنم بعمل معارض للكتب، بأسعار مخفضة، قائلا ”هذه الكتب، تم إصدارها بأموال الحكومة، التي دفعها الشعب، وفلوس الشعب يجب أن ترد لهم، وكل كتاب مر عليه 5 سنوات في المخازن، يجب أن يخرج إلى قارئه”.

كما طالب الوزير، بالخروج بالأنشطة الثقافية، إلى كل موقع ثقافي في مصر، مشددا على ضرورة الاحتفاء بالمناسبات الوطنية خلال الشهر الكريم ومنها الاحتفال بنصر العاشر من رمضان، وبثورة 30 يونيو، فضلا عن الاستعداد لاحتفالات ما بعد الشهر الكريم، ومنها مرور 60 عاما على تأميم قناة السويس، والذكرى ال` 110 على حادث دنشواي. وكلف كل رؤساء القطاعات بالتجهيز لاحتفالية ضخمة، تقام على مسرح “قصر محمد علي بالمنيل”، بعد تجهيزه فنيا وهندسيا، بعمل الإضاءة والديكور المناسب. دوره، قال الدكتور مصطفى أمين ممثل وزارة الآثار، أن هناك 15 موقعا أثريا جاهزا لاستضافة الأنشطة الفنية والثقافية، منها قلعة قايتباي بالإسكندرية، إلا أنه لابد من وضع خريطة للاحتفالات، حتى يمكن الترويج لها دوليا.
وقالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، إنه للمرة الأولى، يتم إقامة حفل للفنان عمر خيرت، يوم 17 رمضان، وأن الشهر الكريم سيشهد العديد من حفلات الموسيقى العربية، والإنشاد الديني، والتي ستخرج إلى أوبرا دمنهور. فيما قال الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس هيئة الكتاب، إنه يجري الاستعداد لإقامة معرض فيصل للكتاب، والذي سيشهد للمرة ال أولى وجود قاعتين للندوات، بالإضافة إلى قاعة للعروض السينمائية.

وأعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني رئيس صندوق التنمية الثقافة، عن انطلاق الأمسيات الشعرية، في كل البيوت الأثرية التابعة للصندوق، وأنه سيتم تقديم عدد من الأعمال المسرحية، منها مسرحية “الأمير”، بقصر الامير طاز، وقبة الغوري، فضلا عن الأنشطة الموجودة حاليا، بهذه البيوت، مثل عرض التنورة.

وقالت الدكتورة أمل الصبان، أمين المجلس الأعلى للثقافة، إنه بعد النجاح الذي لاقاه “سور أزبكية وزارة الثقافة”، فإنه سيتم إقامته، يوميا خلال الشهر الكريم، كما سيتم إقامة مجموعة من الأمسيات الشعرية، فضلا عن الاحتفاء بكبار الأدباء ومنهم الروائي إبراهيم عبدالمجيد، بعد حصوله على جائزة الشيخ زايد للكتاب.

كما أعلنت عن وضع خطة للاحتفالات الرمضانية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، والتي ستشهد إقامة أنشطة ثقافية من مسابقات وندوات وورش تدريبية، طوال الشهر الكريم.

* موقع وزارة الثقافة المصرية.

شاهد أيضاً

أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي

(ثقافات) أوَّل رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *