غيَّب الموت، الاثنين 9/5/ 2016، في مدينة إربد الأردنية، الشاعر نادر هدى اثر صراع طويل مع المرض، وشُيّع جثمان الفقيد بعد صلاة عصر يوم أمس الاثنين إلى مقبرة كفريوبا.
ولد الشاعر نادر قاسم محمد قواسمة الذي يعد من أبرز شعراء النثر في الأردن، في بلدة كفر يوبا بمحافظة إربد العام 1961 وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم سياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية في بيروت العام 1984 ، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، ورئيس سابق لملتقى إربد الثقافي لعدة دورات.
من مؤلفاته العديد من دواوين الشعر التي صدرت بين عمان وبيروت منها: مسرات حجرية 1985، حبر العتمة 1992، لن تخلصني مني 1993، مزامير الريح 1993، والأعمال الشعرية (الجزء الأول)2002 عام والصادرعن دار الكندي، إربد.
وكان آخر ظهور له في احتفائية تكريمية أقامها بيت الشعر العربي التابع لرابطة الكتاب الأردنيين في شهر كانون الأول الماضي.
رحل الفقيد وهو يستعد لإصدار مجموعته الجديدة (سأعد أيامي بموتك) وقال عنه الناقد المغربي محمد خرماش: «في شعر نادر هدى صراع مرير مع اللغة التي تعجز عن حمل الشحنة عالية التوتر في صدره؛فيضطر إلى استحداث التركيبات الخارقة التي يحملها فوق الطاقة فتأتي بالدلالات محملة بامكانات التوليد والتأويل.
وحول قصيدة النثر قال الشاعر الراحل في حوار اجراه معه الشاعر عمر او الهيجاء مؤخرا: « كنت قد قررت الانحياز إليها تماما ولم تزدني غوغاء المحاربة إلا إصرارا على مشروعيتها حد أنني ذهبت في أكثر من مقابلة صحفية وإذاعية إلى القول: إن قصيدة النثر هي (قصيدة المستقبل) ايماناً مني بتثوير النص وإعادة صياغة المنجز الشعري بما يتوافق وماهية الكون في تسارع منجزاته المؤثرة على مستوى الأنسان أو البيئة.
__________
*وزارة الثقافة