أشرف مفيد*
في حياة كل منا.. أشخاص ظرف وآخرون تاريخ، النوع الاول تنتهي علاقتك بهم بانتهاء الظرف او اللحظة التي تلتقيهم فيها، اما النوع الثاني فهم الذين تشعر بأن علاقة تاريخية تربطك بهم وتظل تلك العلاقة إلى ماشاء الله حتى لو لم تقابلهم سوي مرة واحدة في العمر.
ومن هذا النوع الدكتورة مها العطار خبيرة علم الطاقة، فحينما تتعامل معها لأول مرة تشعر وكأنك تعرفها منذ عدة سنوات من فرط بساطتها وعلمها الفياض وتصرفاتها التي تتسم بالتلقائية والتواضع الجم.
أصدرت الدكتورة مها العطار، خبيرة علم الطاقة كتابها الجديد والذي يحمل اسم “حياتنا وطاقة المكان”، وهو الكتاب الأول من نوعه في مصر والوطن العربي، حيث يتضمن مفاجأة جديدة في علوم الطاقة وعلاقتها بالحضارات القديمة، تتمثل في أن المصري القديم هو أول من استخدم علوم الطاقة في حياته، كذلك دلالات علم الطاقة في الديانات السماوية، وكيف يمكن استخدامه الآن في حياتنا.
وهذا الكتاب يجيب على الأسئلة التي تسألها لنفسك.. لماذا فعلت هذا؟ ولماذا اخترت هذا؟ ولماذا وضعت هذا؟ هذه الأسئلة هي الأسباب التي أمرنا الخالق أن نأخذ بها في حياتنا، كل شيء في هذا العالم له سبب.
التقيناها للحديث عن علم الطاقة الذي تخصصت فيه ومارسته في الصين التي تعد في صدارة الدول المهتمة بهذا العلم، فكان معها هذا الحوار الذي تناولت خلاله عدة موضوعات شديدة الحساسية والأهمية.
…………………………………………………………
> بشكل مبسط ما هو علم الطاقة وكيف أصبح معروفا في الصين بهذا الشكل اللافت للنظر؟
علم الطاقة قديم جدا، كل شيء من حولنا عبارة عن طاقة، الأجسام، الأشياء، العناصر، وهناك أنواع كثيرة من الطاقة، هو باختصار توازن عناصر الحياة الخمسة مع حياة الإنسان.. بمعني آخر ان العناصر الخمسة وهي: الماء، النار، الأرض، المعدن، الخشب، بمعادلة محسوبة يتم عمل توازن طبيعي مما يؤثر على حياة الإنسان للأفضل، وأي خلل في هذه العناصر فإنه يتسبب في تفاقم المشاكل التي تؤثر على طبيعة حياة الإنسان.. وهذا كان من صميم بحثي، وللعلم مصر هي أول من استخدم الطاقة، في الأهرامات، والمعابد، والعمارة، والصين كانت ومازالت تستخدم هذه الثقافة حتى الآن والفرق بيننا وبينهم أن سر علم الطاقة اختفي مع الكهنة المصريين الذين كانوا يملكون هذا العلم، أما في الصين فقد اختلف الأمر كثيرا حيث تم توريث هذا العلم من الأجداد للأبناء والأحفاد ومازالوا يعيشون به حتى الآن، ويتعاملون مع بعضهم البعض باعتباره ميراث الأجداد الذي يمهد لهم الطريق للعيش في سعادة مع المكان والطبيعة والكون.
> وهل من السهل اكتساب مهارات علم الطاقة والتعمق فيه ام انه يتطلب قدرات خاصة ليصبح الشخص خبيرا في هذا المجال؟
ليس من السهل طبعاً.. أنا بدأت فيه منذ نحو ثلاث سنوات ومازلت أبحث في أسراره وأقرأ.. هذا العلم قديم جدا.. وكل يوم تكتشف فيه الجديد.. وكلما تتعمق فيه تكتشف المزيد من أسراره فتزداد إصرارا على البحث عن الأسرار الأخرى.
> وكيف استطعت دخول هذا المجال والعمل به في الصين التي لو جاز التعبير هي الآن تمثل بلد المنشأ لهذا العلم؟
حينما تعرضت لمشاكل كثيرة في حياتي ولا أعرف السبب، لم أجد أمامي بعد الله سبحانه وتعالى إلا اللجوء إلى المشايخ والسحرة ومن يدعون درايتهم بعلم الطاقة ويظهرون في وسائل الإعلام ولم أجد لديهم حلا لمشاكلي، فلجأت إلى العلم خاصة إني حصلت على الدكتوراه في فلسفة الفنون، ومن هنا كانت البداية فقد سافرت إلى الصين بدعم من الحكومة الصينية التي هيأت لي الظروف المناسبة على استكمال بحثي في هذا المجال، وقد تم تكريمي كفنانة أيضا من نائب وزير الثقافة الصيني وتم عرض أعمالي في 5 متاحف صينية، هذا هو المعلن أما ما قمت به في تلك الأثناء فهو أنني حرصت على الذهاب إلى العديد من الأماكن والمناطق القديمة التي تم تصميمها بالطاقة، والتقيت مع خبراء في هذا العلم جراند ماستر وهم الذين كان لهم الدور الأكبر في استكمال المعلومات البحثية في مجال الطاقة، والتي أصبحت أعمل بها الآن، حيث أعمل في إحدى الشركات بالصين كخبيرة للطاقة.
>الحسابات التي تستند إلى علم الطاقة يراها البعض نوعا من التنجيم وقراءة الطالع تماما كما هو الحال بالنسبة لمن يعملون بالحسابات الفلكية.. فكيف تردين على هذا القول؟
بالطبع ليست تنجيما وهي ليست حسابات فلكية فقط، إنها مجموعة من العناصر يتم حساب العلاقات بين هذه العناصر بجداول وأرقام كما في الطبيعة تماماً، ثم يظهر لنا ناتج هذه العملية، ولنأخذ مثالا في الطبيعة في عنصر النبات هناك عنصر يدعمه وهو الماء، وعنصر يدمره وهو النار.. إذا استخدمنا عنصرا بدون وعي ممكن أن يدعم وممكن أن يدمر، كذلك الإنسان هو أيضا يتكون من هذه العناصر، نتيجة علاقته بباقي العناصر في حياته تكون النتيجة، وهذا ما يفعله خبير الطاقة، يحسب تفاعلات العناصر ويخرج بنتيجة، هناك عنصر السنة وهناك عنصر الشهر وهناك عنصر اليوم بجانب عنصر الإنسان، هذه المعادلة لو عرفها الإنسان تكون فارقة في حياته كلها.
> وهل يتعارض هذا العلم مع الأديان السماوية؟
على العكس تماماً، وهي المفاجأة التي اكتشفها إن علم الطاقة قد تم ذكره في كل الديانات السماوية، وكذلك المعتقدات القديمة، هناك آيات في القرآن وفي الإنجيل والتوراة تتشابه إلى حد كبير مع علم الطاقة، وتتحدث عن العناصر الخمسة، وهذا التشابه في كل المعتقدات القديمة أيضاً من مصر القديمة إلى الصين إلى الهند إلى اليابان وغيرها.. وهذا يؤكد أن مصدر هذا العلم واحد وهو الله عز وجل، وهو مايدعو إلى التأمل.. أن الله قد أنزله على الإنسان ليعمل به ليعيش سعيداً في حياته، وأن الله قد سبب لنا الأسباب ودعانا لأن نأخذ بها، وهذا هو علم الطاقة يرشدنا إلى الأسباب في النجاح والفشل، الحزن والفرح.. وهكذا.
> أفهم من هذا الكلام أن هذا العلم يرتبط ارتباطا وثيقا بالديانات السماوية.. فكيف توصلت لهذه النظرية؟
توصلت لها عن طريق البحث والدراسة وخلفيتي الدينية، فبعض الناس في الخارج يعتمدون على العلم ليكون لهم النجاح في الحياة، أما نحن عندنا الخلفية المؤمنة أن كل شيء بيد الخالق عز وجل، وأن النجاح والفشل من عند الله، وهذا هو ما دعاني للتأمل أن الله وضع أسبابا للفشل ووضع أسبابا للنجاح، ودعانا إلى الأخذ بالأسباب، لذلك قال في كتابه العزيز.. إنما يخشي الله من عباده العلماء.. لأن العلماء هم أكثر الناس الذين يكتشفون أسرار الكون الذي وضعها الله.. وكلما اكتشفوا سرا جديدا فإن ذلك يزيدهم إيماناً بقدرة الله عز وجل.
> تقولين إن دول العالم تعرف أهمية علم الطاقة وتعمل به فما هي أبرز هذه الدول؟
الصين، اليابان، فنزويلا، سنغافورة، كوريا، أمريكا، كندا، معظم دول أوروبا.. وخبراء الطاقة يعملون في الخفاء نظرا لأهمية الموضوع وحساسيته وخصوصيته، وهم موجودون في معظم دول العالم، يعملون مع رؤساء الدول، والوزراء، ورجال الأعمال، والفنانين، والمشاهير، وإذا سألت أحدا لا يجيب، بل من الممكن أن يكذب، لذلك لا داعي لذكر هؤلاء الرؤساء، نظرا لخطورة الموضوع، فعن طريق الطاقة من الممكن أن تعرف نقطة ضعف خصمك ومصدر قوتك وتستخدمها.
> طالما أن الرؤساء يتعامون مع هذا العلم على هذا النحو فهل ينطبق ذلك على الشركات والمؤسسات الكبرى؟
للشركات قصة أخرى مع الطاقة.. حيث تستعين الشركة بالخبير لنجاحها عن طريق قياس طاقة مبنى الشركة، وتوزيع أماكن المكاتب والاجتماعات، كذلك شعار الشركة وعنوانها، ثم يتم تصميم المنتج وفق قوانين الطاقة، وقد يلعب الخبير على إضعاف الشركات المنافسة، من خلال طرق كثيرة من أهمها العناصر المدمرة.. وهو ما استخدمته إحدى الشركات الكبرى في تصنيع التليفون المحمول ونجحت في أن تتسبب في خسارة الشركة المنافسة لها، وكانت النتيجة أنها قامت بشراء هذه الشركة الخاسرة لتتولى إدارتها مجددا وفق خططها التي أعدها خبراء الطاقة الذين يعملون بها.
>هذا عن الشركات والمؤسسات، كيف يستطيع الشخص العادي أن يستفيد من هذا العلم؟
هذا العلم للبشرية كلها وليس لفئة معينة من الناس، كل واحد ممكن يعرف عناصره ويتعامل معها، ويتعرف على العناصر المدمرة له والعناصر الداعمة، وهو ما أحاول صناعته هنا في مصر، وذلك من خلال التعريف بهذا العلم والترويج له عبر وسائل الإعلام، وقد صدر لي كتابي الأول بعنوان “حياتنا وطاقة المكان”.. وأنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك اسمها طاقة المكان د. مها العطار، وذلك لمساعدة الناس على معرفة عناصرهم والتعامل معها.
> بمناسبة الكلام عن علم الطاقة في مصر لماذا لم تحاولي إفادة الدولة المصرية به قبل أن تقرري السفر إلى الصين للعمل به هناك؟
المشكلة في مصر هي الجهل بالعلم.. من قال لا أعلم فقد أفتى.. وهناك الكثيرون الذين لا يعلمون يكون صوتهم هو الأعلى.. وهذه مشكلة تقابل أصحاب الفكر والعلم الجديد، والإنسان عدو ما يجهل، لذلك فإننا نقوم الآن بتعريف الناس بهذا العلم بشكل مبسط في البداية ثم تأتي فيما بعد مرحة الإفادة الحقيقية لأنها مسألة حتمية ولا مفر منها لو كنا بالفعل نريد أن نحتل مكانا متميزا بين دول العام.
> وهل الأماكن تتسبب في إصابة الإنسان بمخاطر حتى لو لم يكن له دور فيها؟
عند قياس الأماكن تظهر لنا طاقات سلبية كثيرة، وحالات صعبة من انعكاس هذه الطاقات على الناس، عند قياس المكان نجد أنه يمكن أن يسبب لصاحبه الكثير من الخير أو الشر، المكان عند قياسه بعلم الطاقة يظهر لنا ما يعكسه على الإنسان، فنجد حالات من المرض بأنواعه، أو الطلاق، أو الخيانة، أو الموت، أو العنوسة، العقم.. وأشياء سيئة كثيرة.. وهناك طاقات إيجابية ممكن أن يعكسها المكان على الإنسان مثل النجاح في العمل، الشهرة، الحب والرومانسية، إنجاب الأطفال، المال والرزق، السفر.. وغير ذلك، ونجد أن إنسانا قد انتقل للعيش في مكان آخر ليصيبه ما في المكان الجديد وهو ما كتبه الله له، وهذه هي الأسباب التي كتبها الله، ودورنا أن نبحث في الأسباب ونأخذ بها.
> ما أهم وأبرز التحليلات التي توصلتِ اليها من خلال حساباتك في علم الطاقة لهذا العام؟
لقد حللت عنصر هذا العام.. ووجدت أن هناك الكثير من الأحداث التي يمكن أن تقع نتيجة تصادم العناصر أو توافقها.. مثلا وجدت أن عنصر السنة يتم تصادمه مع عنصر شهري فبراير ومايو.. في الكثير من الحوادث على الطرق والسفر.. وقد حذرت على صفحتي من هذا الصدام، وبعد تحذيري بيومين حدثت حادثة قطار ألمانيا، وحادث قطار بني سويف.
>الحذر لا يمنع القدر.. فهل ما تطلقينه من تحذيرات يمكن أن يوقف ما قدره الله عز وجل من حوادث مهما كانت قسوتها؟
أذكرك بقصة سيدنا عمر بن الخطاب عن غزوة الشام ووجد هناك مرض الطاعون فأمر الغزوة بالرجوع، فحدثه الصحابي الجليل أبوعبيدة أتهرب من قدر الله يا أمير المؤمنين.. فرد عليه سيدنا عمر أهرب من قدر الله إلى قدر الله.. وهكذا لخص سيدنا عمر القضية.. القدر هو ماكتبه الله على الإنسان.. ولكن أنزل الله مع القدر رحمته.. فالدعاء يغير القدر.. لذا فإنه من الممكن أن يغير الإنسان من قدره.. ويأخذ بالأسباب التي كتبها الله له، وعلم الطاقة يعلمنا الأسباب التي علينا الأخذ بها، كما أنه يعلم طرق العلاج وحل المشكلات التي يتعرض لها الإنسان.
> سبق أن قلت أن السنة الصينية تتكرر كل60 عاما بنفس التفاصيل الدقيقة وإن اختلفت الأجواء المحيطة، فماذا يحمل لنا العام الصيني الجديد من أحداث كبرى؟
تحسابات هذا العام تشير إلى أن هذه السنة متشابهة إلى حد التطابق منذ 60 عاما مع سنة 1956 وهو عام العدوان الثلاثي على مصر، والذي شهد أيضاً انتشار وباء الإنفلونزا الآسيوية في الصين.
وفي 1956/6/30، طائرة الخطوط الجوية المتحدةDC-7 اصطدمت في الجو فوق جراند كانيون في ولاية أريزونا، مما أسفر عن مقتل 128 راكبا، في1956/7/25 غرقت سفينة إيطالية في المحيط بعد اصطدامها بسفينة سويدية وسط ضباب كثيف، مما أسفر عن مقتل51 شخصا. في9/12 طيران ترانس كندا تحطمت الطائرة في منطقة جبلية في كولومبيا مما أسفر عن مقتل62 راكبا.. لذلك أستطيع القول إن التاريخ سوف يعيد نفسه من الصراعات بسبب الماء، والحوادث جوية مع ظهور نفس الأجواء السياسية المعقدة والملتهبة.
>كيف ترين قضية سد النهضة الإثيوبي من خلال حساباتك التي تعتمد على علم الطاقة؟
من خلال دراستي وتحليلي لعناصر هذا العام تشير لوجود تفجر في أزمة سد إثيوبيا قد تصل لدرجة الحرب مثل عام 1956 تماماً، وهناك ثلاث جبهات ستحارب فيها مصر هذا العام، ولكن من الاطمئنان أن هذه الحرب سوف تنتهي بسرعة هذا العام أيضا وستكون لصالح مصر.
>بعيدا عن توقعات النجوم والأبراج التي يرددها البعض، فهل لعلم الطاقة توقعات بالنسبة للمشاهير في السياسة والاقتصاد والأدب والفن؟
من أبرز هذه الأحداث النجم محمد سعد والأحداث المؤسفة التي مرت به، والتحليل الذي يؤكد مروره بعشر سنوات سيئة في حياته، نتيجة صدام عناصره الشخصية مع عناصر الفترة الزمنية التي يمر بها، وأن الحل في تجاوز هذه المشكلة هو ضرورة استخدام علم الطاقة.
وللعلم نفس مشكلة الممثل محمد سعد تعرض لها من قبل النجم العالمي ليوناردو دي كابريو، والذي سبق وأن رشح لست جوائز أوسكار، ولم يفز بجائزة منها نتيجة هذا الصدام في عناصره.
بل تعرض لأحداث مؤسفة من قضايا وحوادث كثيرة في هذه الفترة من حياته، وقد اعترف للكثير من حوله إنه يفكر في الانتحار، نتيجة لهذه الحوادث والتفاعلات الداخلية السيئة في جسمه، وإحساسه بالفشل وضيق الصدر، وقد نصحه البعض باستخدام علم الطاقة ليحل به مشكلاته في هذا التصادم، وقد أخذ بالنصيحة واستعان بالفعل بخبيرة شهيرة في علم الطاقة ساعدته في الفترة الأخيرة، وقد كانت النتيجة في ظهور الفنان في الأحداث مرة أخرى ولكن بشكل إيجابي، لقد استمع لنصيحة الخبيرة في استخدام المواعيد الجيدة، والألوان المناسبة في الملابس، ومتى يظهر ومتى يختفي، اختيار فريق العمل الذي ينجحه، اتجاهاته الجيدة، ونصائح كثيرة تقوم بها خبيرة الطاقة تساعده على النجاح والخروج من الأزمة.
وكانت النتيجة أنه حصل مؤخرا على الجائزة العالمية، على الرغم من أنه كان يعيش في أسوأ فترة في حياته، ولكن باستخدامه لعلم الطاقة استطاع أن يتجاوز أكبر أزمة في حياته.. سبحان الله الذي سبب الأسباب ودعانا إلى الأخذ بهذه الأسباب.
> ما الشيء الذي تود الدكتورة مها العطار أن تقوله في ختام الحوار؟
علم الطاقة علم فارق في الإنسانية، ويجب أن نعرفه ونأخذ به في حياتنا، هو علم مصري، وكان له السبب في نجاح العديد من دول العالم إلا نحن، وقد أن الأوان لأن نأخذ به ونجعله في مقدمة الاهتمامات، لنعرف الأسرار التي يمكن أن تجعلنا في المقدمة بإذن الله سبحانه وتعالى.
* الأهرام.