استثْناءٌ قصير


*محمد شاكر


خاص ( ثقافات )
قد لا أكون عاديا …
لكنني الآن في يومي، بتشويش
يرهق وضوح الكينونة
يبعثر السيرة..
نكاية بنباهة الحكاية.
غائما، في صورة البيت.
كما يشاء لي إهمال 
يذيب حضوري في فنجانه الألف
مكعبات ثلج..
في عز الصيف.
قد لا أكون عاديا
ما دمت أحرك خيوط ظلال في رفوف الوقت
إلى أن تحين ساعة الغياب
أمضي في استثناء قصير 
تدبجه يراعة الصمت..
قريبا من بيت عنكبوت
واهي الصوت.
تبلعني أنثاه 
بعد جماع مثير، في أحراش الكلمات.
وتروح بحمل خفيف
إلى سلالة لا تذكر موتي.
تبلع الفحول
ودارس الطلول.
تكرر محو الحياة. .من بعدي
على شاكلة النسيان
ومكعبات الثلج..
واليومي المقيت
وصورة البيت ..
لن تبقى طويلا سامقة الإطار
في قلب الذكرى..
ونبض الأحوال.
قصر السوق – أبريل 2016 

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *