العثور على قصة لشارلوت برونتي وقصيدة



عثرت جمعية “برونتي” مؤخراً على مخطوطة لشارلوت برونتي، في كتاب كانت والدة المؤلفة تحتفظ بها في كتاب. 
وكتبت شارلوت “انت لا تعلم ان عيناي كانت تتطلع اليك باستمرار..”.اما القصة غير المنشورة لشارلوت برونتي والقصيدة، وجدتا معا بين طيّات كانت لدى والدتهم.
وقد توفيت ماريا برونتي، عندما كانت بناتها الثلاث المؤلفات: إيميلي، شارلوت وآن، مازلن في مقتبل العمر، ومن بين الاشياء التي كانت لديها، تركت نسخة من كتاب روبرت ساوتي، بعنوان “بقايا هنري كيرك” كانت مفضلاً لدى العائلة حسب قول اعضاء في جمعية برونتي. 
وقد باعت العائلة الكتاب بعد وفاة والد شارلوت بارتريك في عام 1861. وقد غادر منزل العائلة، وانتقل الى الولايات المتحدة الاميركية، ووقع هناك في أيدي جامع كتب اميركي.
ومديرة متحف جمع الكتب القديمة، آن تحدثت عن الكتاب قائلة ان كتاب برونتي الذي ظهر أخيراً، هو شيء لم ير النور مثيلاً له منذ أعوام، وقالت ايضاً “مهم للغاية” وجزئي الكتاب، ينتميان لعالم الخيال بالنسبة لبطلة الرواية. 
ان اجزاء من الرواية مؤرخة في عام (1833)، عندما كانت شارلوت في الـ 17 من عمرها. وتقع هذه القصة في 77 سطراً، إضافة الى 77 أسطر القصائد. وهي تناسب القراء بشكل عام وكذلك الباحثين. 
وتقول المؤرخة جوليت باركر، وهي التي كتبت عن حياة الأخوات برونتي وقالت “إن هذا الكتاب له قيمة كبيرة، لعدم وجود كتب أخرى عن حياة الاخوات برونتي”. 
وبالنسبة “لجمعية برونتي”، فان ماري بيرسي – إحدى شخصيات الرواية – هي زوجة ملك مملكة انغريا زامورنا، وهي الشخصيات البارزة في الرواية. وتقول إحدى عضوات الجمعية “ان القصيدة التي كتبتها شارلوت برونتي تتجاوز عمرها آنذاك وعنوان “ساوثيي”، يعود الى صندوق كان يحتوي كل ما تملكه، في رحلتها بحراً، وتحطمت السفينة عند “ديفون”، قبل زواجها من باتريك برونتي في عام 1812، وقد أشار باتريك الى ما كتبته زوجته ماريا، وقد كتب باتريك باللاتينية، “انه كتاب زوجتي العزيزة، وقد اعدنا الصندوق، ولم تحملها الأمواج”. 
_________
 عن: الاوبزرفر/ المدى

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *