يُعــد فيلم بامبوزليد، افضل فيلم أميركي عن العنصرية حتى الآن بعد مرور خمسة عشر على عرضه الأول، ويناقش الناقد أشلي كلارك ذلك في كتابه القادم.
يقول أشلي كلارك انه شاهد فيلم بامبوزليد وهو في الخامسة عشرة من عمره وذلك في عام 2001، كنت حينذاك في لندن، وشكّل عقدة في داخلي، وهذا الفيلم كتب القصة له سبايك لي وايضاً تولى إخراجه ومن يفعل ذلك اساء الاعتقاد ويتهم بالعنصرية.
وفي كل نجد أن رجلاً أسود قد قُتل، علماً انه لم يكن يحمل سلاحاً، وتبدأ الصحف في الحديث، عن قسوة الأمر. وهذا الأمر يحدث عادة، وفي الآونة الأخيرة تم قتل تربرون مارتن، مايكل براون، إيرك غارنر، وصامويل دو بوس، وأعداد لا تُحصى ايضاً.
وفيلم سبايك لي يتابع هذه الاحداث وكتب عدد كبير من النقاد، في أيام عرض الفيلم ان لي، اعاد بلا حاجة، فتح الجرح القديم، وان الايام السوداء قد أصبحت خلفنا، ويتوجب علينا ترك الماضي خلفنا. ومع ذلك لم يكن ضرورياً فقط، بل انه اثبت اهميته للمستقبل.
ويقول آشلي كلارك، ان وجهة نظر (لي) لم يكن ضرورياً فقط، ويبرهن على وجوده حالياً، بل انه الحقيقة. وقد تم عرض عدد من الافلام عن الموضوع ومنها “طعم الحب” وهناك ايضاً فيلم “الزوجات الحقيقيات في اتلانتا (2008)، كما تم تقديم أوبرا بعنوان الامبراطورية، وكان ذلك في عام (2014)، وهي أوبرا موسيقية ممتعة.
خصائص الأمراض، وتوالت الاعمال الفنية المسرحية أو على شاشة التلفزيون، وقد نالت بعضهن جوائز الأوسكار، ولكن النسوة السود لم يستلمنها حتى اليوم، وخاصة في الأدوار المعقدة التي يظهرن فيها.ولكن! الى أية مرحلة وصلنا اليها حقاً؟
وكان رايدلي سكوت قد إختار ممثلين بيض لإداء دور كان للسود، وقام بتلوين وجوههن باللون الأسود.
وفي فيلمه : “سفر الخروج آلهة وملوك” في عام 2014، الذي يتحدث عن الشرق الاوسط، ولكن ردّ الفعل لم يكن حسناً، وظهرت مقالات عديدة في الصحف عن الفيلم الذي صبغ ممثليه كافة باللون الاسود.وتحدث رايدلي سكوت عن ذلك قائلاً: لا أقدر على تقديم فيلم ذي ميزانية عالية وبطله “محمد”.كما كتبت صحيفة الاندبندنت الانكليزية عن فيلم سكوت، من قبل المنتج لمنتج الأسود تيريتس ناشن الذي كتب قائلاً: لقد أُعجبت بفيلم “مولد أمة” قبل هذا الفيلم.
إن هذه المقالة، هي جزء من كتاب “مواجهة السواد”.
عن: الغارديان
________
*المصدر: المدى
*المصدر: المدى