*محمد شاكر
خاص ( ثقافات )
1
تـفْقـدُ بعْضًا مِنْ صُورَتِها
فِي وعْثاءِ كـَلامي
اَلمَرْأةُ التِّي اسْـتـَنْجدَتْ بالذاكرة
لِتُخَلـّصَها ..
مِنْ شَوائِبِ النِّسيانْ.
2
كمْ أتـَمَاثلُ لِلنِسيانْ
كـَيْ أسَوِّي للْحُلم إضافاتٍ
وَأواربَ بابَ العُمْرِ
لِامْرَأةٍ ..
نَسيَتْ بَعْضَ تَفاصيلِها
فِي رُفوفِ قـَلْبٍ..
لمْ أفـْتـحْها مُنْذ زَمانْ.
3
مِنْ ألـْفِ ذِكرى..وذكرى
تـَأتي بـِكامِلِ زينَتِها
اَلمرْأةُ التِّي..
تـُهَوِّي بَاحةَ القَلب.
وتَعودُ إلى طَهارَة النِّسْيانْ.
4
ريحُها تَجْري بي، رُخاءً
إلى مُسْتَقرِّ أيَّامي
إذْعَبَرتْ أُفقَ إملاقي
في غيمةِ الفصلِ الأخيرِ
ورأتْ عَلى القلبِ رتاجاً
لا يَشِي ..
بصَحْوةِ النبضِ
وغِبطَةِ البلادِ ..
اِمْرأةً..
تَحُطُّ بي
عَلى “جُودِيٍّ” الأحْقَابِ
ثم يَحُولُ بَيْني، وبينها
مَدُّ الأوْجاعِ
في عَارضِ الوقْتِ
وغَمْرِالذِّكْرياتِ.
ريحُها تَجْري بي ..
ولا حَظَّ لِي في النَّجـاةِ
إلى بَرِّي القـَديمِ