10 نصائح للكتّاب مقدمة من طبيب نفسي

*جوش بيرنوف/ ترجمة: آماليا داوود

خاص ( ثقافات )

هناك العديد من النصائح حول الكتابة ، وهي تشبه نصيحة الطبيب لك بأن تأكل جيدًا وتتمرن، لكن تغيير عادات الكتابة ( أو الأكل ) تحدث عندما تفهم لما عليك فعل هذا، وأنا استطيع مساعدتك ، وسوف أكون مختصرًا لأن هذه جلسة مجانية .

أولاً : اكتب بشكل مختصر

لماذا ؟ لأن القارئ قليل الصبر وسوف يتوقف عن القراءة قبل أن توضح وجهة نظرك، كل كلمة زائدة تقلق القارئ.

لماذا تكتب جملًا طويلة: لأن الكتابة أسهل من التحرير، ولذلك غالبًا ما تجد نفسك تكتب أكثر .

كيف تعالج المشكلة : حرر واحذف المقاطع الأولى وادخل في صلب موضوعك ، اعدم التفاصيل الزائدة و التكرار حتى لو عنى ذلك أن تحذف نصف ما كتبته .

ثانياً : اجعل جملك قصيرة.

لماذا ؟ الجمل الطويلة تجعل القارئ يبذل الكثير من الجهد ليكتشف ما تعنيه .

لماذا جملك طويلة : لأن هناك أفكارا جديدة تخطر في بالك أثناء الكتابة ، وتعتقد أن الجمل الطويلة سوف تجعلك تبدو مثقفاً .

كيفية معالجتها : حذف الجمل الطويلة و تحويلها إلى جملة بحجم الفكرة الواحدة ، فكر كما همنغواي وليس ديكينز .

ثالثاً : إعادة صياغة المبني للمجهول :

لماذا يشكل هذا الأمر أهمية : لأن المبني للمجهول يخفي الفاعل ويسبب الإرباك .

لماذا تقوم بفعل ذلك : أنت لا تثق بما تقوله وتخفي نفسك وراء المبني للمجهول .

كيف تصلح المشكلة : اكتشف من يقوم بالفعل في الجملة واجعله الفاعل ، واكتب كما تكتب الشركات الناشئة لخلق عمل جديد يناسب التقنيات الجديدة .

رابعاً : القضاء على الكلمات المراوغة :

لماذا ؟ كلمات مثل ” بشكل عام” و ” معظم ” تجعل كتابتك تبدو مبهمة وضعيفة .

لماذا نستخدم هذه الكلمات : أنت تخاف من أن تدلي بتصريح جريء وهذه الكلمات تقدم لك مخرجاً ، عندما لا تقول شيئاً فلا يمكن أن تخطىء .

كيف تعالج ذلك : احذف الكلمات المراوغة ثم اقرأ النص الناتج ، عدله وانشره .

خامساً : استبدل المصطلحات بكلمات بسيطة

لماذا ؟ لأن المصطلحات تجعل القارئ يشعر أنه غبي ، ولن يكتشف المعنى .

لماذا نستخدم المصطلحات : لأنها تجعلنا نحس بأننا مثقفين، أو تفضح فكرة أنك لا تفهم فعلياً ما تقوله.

كيف تحل هذه المشكلة : تخيل أنك تتحدث إلى أحد المقربين منك ، واشرح ما تريد قوله بلغة بسيطة إذا كان هذا المصطلح سوف يجعل المعنى واضحاً أو أقصر قم بشرح المصطلح أولاً .

سادساً : الاستشهاد بالأعداد بشكل فعال

لماذا يهم الموضوع : إذا استخدمت الإحصاءات بشكل جيد ، يمكنها أن تدعم وجهة نظرك .

لماذا نستخدم الأرقام بطريقة خاطئة : لأننا نعتقد أن الارقام تضفي مصداقية ، لكن من السهل جداً إساءة استخدامها .

كيف تصلح هذه المشكلة : إذا لم تذكر المصادر عندما تستخدم الإحصاءات فلا معنى لها .

سابعاً : استخدم ضمير ” أنا ” ” نحن ” و ” أنت “

لماذا : لأن تلك الضمائر تخلق رابط بين الكاتب ( أنا ) و مؤسسته ( نحن ) و القارئ (أنت )

لماذا لا نستخدم تلك الضمائر : من المخيف أن تتحدث مباشرة إلى القارئ يبدو ذلك غير رسمي .

كيف تصلح هذه المشكلة : تخيل القارئ أمامك ومن ثم أعد كتابة المقطع باستخدام ضمير ” أنت “.

ثامناً : انقل الفكرة الرئيسية إلى الأعلى

لماذا : لأنه لديك عدة ثوان لجذب اهتمام القارئ ، إذا استطعت تقريب فكرتك الأسياسية إلى الأعلى فسوف يتابعون القراءة ليروا إذا ما كنت ستثبت وجهة نظرك .

لماذا تقوم بدفن الرؤى الخاصة بك : جميعنا نتدرب على الكتابة الاستنتاجية : “أولاً هذا ، ثم ذاك ، ثم هذه .. و لذلك هذا الاستنتاج بالتحديد” ، أيضاً أنت تخاف من ترعيب الناس بافتتاحية جريئة .

كيف تصلح هذا : اجبر نفسك على البدء بافتتاحية جريئة ، وإذا لم تستطع أن تتقن تلك العادة ، اكتب كل ما تريد لتهيئة نفسك للكتابة ثم امسحه ، وعندما تنتهي من كتابة النص وتكتشف حقاً ماذا تريد قوله أعد كتابة الافتتاحية الجريئة ، وكل مرة تعيد الكتابة أعد كتابة البداية الافتتاحية .

تاسعاً : اذكر أمثلة :

لماذا يهم الموضوع : النص بدون أمثلة ممل ولا يصدقه القارئ ، النص مع أمثلة يكون أكثر حياة .

لماذا تفتقد إلى الأمثلة : الأمثلة تأتي من البحث الذي يتطلب عملاً ، وهو ما يجعلك تتوقف عن الكتابة وهذا يبطئ العملية .

كيف تعالج الأمر : قبل أن تبدأ بالكتابة خصص الوقت الكافي للأبحاث ، إذا لم تستطع أن تجد المثال الفعل ، استخدم أمثلة افتراضية .

عاشراً : اعطنا بعض المعالم .

لماذا : إذا كنت تكتب أي شيء أطول من صفحة، فالقارئ يريد أن يعرف لماذا سوف يقرأ .

لماذا تفتقر إلى المعالم : أنت تخاف من تبدو متحذلقاً ، والأسوأ ، إذا كانت كتاباتك غير منظمة ، سوف يصعب عليك شرح الهيكل .

كيفيه إصلاحه : بعد أن تذكر الأفكار الخاصة بك ، اكتب هذا :” وإليك كيف سأوضح هذا ” ، ثم اكتب بضعة جمل قصيرة أو قائمة مرقمة ، أنه بتلك البساطة .

انتهت الجلسة .

____________

المصدر linkedin

شاهد أيضاً

طه درويش: أَتكونُ الكِتابَة فِردَوْسَاً مِنَ الأَوْهامْ؟!

(ثقافات) طه درويش: أَتكونُ الكِتابَة فِردَوْسَاً مِنَ الأَوْهامْ؟! إلى يحيى القيسي لَمْ نَلْتَقِ في “لندن”.. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *