إله أصبح صديقك اليوم / لويس سرنودا


ترجمة: الخضر شودار*

خاص ( ثقافات )

تحت سماء أجنبية
في بلاد أجنبية
أوائل الخريف
أعلن طائر بزوغ الفجر.
على العتبة زهرة هايدرانجيا
سماء صافية، ثم بحر
كل ذلك اختفى من الذاكرة،
ليبدأ في حلم.
هنالك الطرقات كلها
لا زالت خالية تحت هذا الضوء
هي يقينا،
ما سيأخذك بعيدا.
لا تسأل عما استحق
وصولك إلى هنا
دع ذلك يحدث وحسب، و فكّر 
في أن إلهاً أصبح صديقَك اليوم.
***
أعرف ذلك، أنا وحيد و متعب
من كوني حيا و ميتا 
تجتاز الوقت ، أو يجتازك
سواء أحببت أم كرهت.
ما دامت النار لا تثير شيئا
أكثر من وهج ضئيل عابر
تمسك بمفارقات 
وجودك الذي لم يكتمل.
[…]
ثم تدركك الشيخوخة
و معها ذلك الشك 
في تداعيك، أنت أو آخر.
في مدار العمر الذي اكتمل أخيرا.
لا تقل أنك لم تتوقع
كل هذا منذ البدء،
و تقبّل كما لو أنهما شيء واحد
آمالك و حياتك التي عشت.
___________
*مترجم جزائري.

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *